الجيش الجزائري يضبط صواريخ "جراد" على الحدود مع دولة مالي
بيان لوزارة الدفاع الجزائرية يكشف عن حجز 6 صواريخ جراد على الحدود مع مالي، في وقت استرجع فيه الجيش 707 قطع سلاح في 2018
عثر الجيش الجزائري على أسلحة حربية في محافظة تمنراست (2000 كلم جنوب الجزائر العاصمة)، تمثلت في صواريخ من نوع "جراد"، إضافة إلى ذخيرة حربية قرب الحدود مع دولة مالي.
- الجزائر ترفع حالة التأهب العسكري على حدود ليبيا بعد الأسلحة التركية
- الجيش الجزائري يضبط مخزن قذائف مضادة للدبابات ببلدة حدودية
وأعلن بيان صدر مساء الاثنين عن وزارة الدفاع الجزائرية اطلعت "العين الإخبارية" على تفاصيله، أنه "في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل استغلال المعلومات، كشفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، اليوم 21 يناير/ كانون الثاني 2019، إثر عملية بحث وتفتيش بتمنراست، مخبأ للأسلحة والذخيرة".
وكشف بأن وحدات الجيش الجزائري عثرت داخل المخبأ على "6 صواريخ من نوع جراد BM-21 ومسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف، ومخزن ذخيرة مملوءا، بالإضافة إلى 80 طلقة من عيار 14.5ملم".
وختم البيان بالتأكيد على أن هذه العملية "تأتي لتعزز النتائج الإيجابية التي تحققها قوات الجيش الوطني الشعبي عبر كامل التراب الوطني، وتؤكد اليقظة والاستعداد الدائمين لوحداتنا في دحض كل محاولات المساس بأمن واستقرار البلاد".
ودأبت وزارة الدفاع الجزائرية في العامين الأخيرين على نشر بيانات كشفت من خلالها عن كميات هائلة من مختلف الأسلحة الحربية التي حجزتها على الحدود الجنوبية للبلاد.
وبحسب حصيلة الجيش الجزائري التي كشف عنها عام 2018، فقد استرجع 707 قطع سلاح، من بينها 231 كلاشنيكوف و388 بندقية و25 مسدساً و48 رشاشاً و15 قاذفاً صاروخياً.
كما استرجع الجيش الجزائري 399 مخزن ذخيرة، و52 شريط ذخيرة و94764 طلقة نارية من مختلف العيارات، و42 قنبلة يدوية، و143 حشوة دافعة، و160 مفجر، و457 كبسولة خاصة بالمتفجرات، و498 مقذوفاً.
وقضى الجيش الجزائري خلال العام الماضي على 32 إرهابياً، وأوقف 25 آخرين، واستسلم 132 إرهابياً، كما أوقف 170 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، وكشف ودمر 499 مخبأ للإرهابيين، و8 ورشات لإعداد المتفجرات.
وتشير التقارير الأمنية في السنوات الأخيرة إلى وجود نشاط لجماعات إرهابية على الحدود الشرقية والجنوبية للجزائر في محاولة لاختراقها، في وقت رفع الجيش الجزائري حالة التأهب العسكري والأمني على الحدود مع ليبيا على خلفية فضيحة تهريب شحنات سلاح من تركيا إلى ليبيا شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وفق ما أكده خبراء أمنيون جزائريون لـ"العين الإخبارية".