الجزائر تحذر من مصابيح مغشوشة

منظمة حماية المستهلك الجزائرية أجرت دراسة أكدت وجود مصابيح تسبب سرطان الجلد وأعرضا أخرى
ارتفعت مؤخراً في الجزائر التحذيرات والدعوات لعدم استعمال أنواع جديدة من المصابيح دخلت إلى الأسواق المحلية، بداعي أنها مغشوشة وتتسبب في أمراض خطرة للبشر.
وسارعت منظمة حماية وإرشاد المستهلك الجزائرية إلى دق ناقوس الخطر، ودعوة المستهلكين إلى توخي الحذر من المصابيح الحديثة من نوع "ليد" (LED) المستوردة من جهة لم تذكرها؛ نظراً إلى ما قالت إنها "أدلة على وجود تقليد وغش على هذه المصابيح المسوقة محلياً، وأغلبها غير مطابقة للمعايير الدولية".
من جانبه، أكد رئيس المنظمة الجزائرية مصطفى زبدي، في تصريحات صحفية، أن منظمته "تأكدت من خطورة هذه المصابيح على صحة الجزائريين، وذلك وفقاً لنتائج دراسة مخبرية وتجريبية قامت بها المنظمة بالتعاون مع مخبر مراقبة النوعية والجودة في الجزائر العاصمة".
الدراسة التي استغرقت 6 أشهر بحسب المنظمة، أجريت على 25 مصباحاً مستورداً ومحلياً، أثبتت أن غالبيتها لا تتطابق مع المعايير الدولية، إضافة كما قال زبدي إلى "لجوء المسوقين لاستعمال أساليب تضليلية، من خلال وضع معطيات مغلوطة على ظهر العلب".
وأشار المتحدث إلى أن النتائج المخبرية تؤكد أن هذه المصابيح تتسبب في "أضرار كبيرة بالبصر، بسبب أشعتها التي تؤثر على قرنية العين، خاصة لدى الأطفال، إضافة إلى احتمالات تسببها بشكل كبير في أمراض جلدية، خاصة وأن أشعتها قد تصيب الإنسان بأمراض سرطانية باحتمالات كبيرة".