دراسة: مصابيح الشوارع تسبب سرطان الثدي
دراسة طبية تؤكد أن العيش على مقربة من مصابيح الإضاءة في الشوارع يزيد فرصة تعرض النساء للإصابة بسرطان الثدي.
كشفت دراسة طبية حديثة، أن العيش على مقربة من مصابيح الإضاءة في الشوارع يزيد فرصة تعرض النساء للإصابة بسرطان الثدي.
وأكدت الدراسة، أن السيدات اللائي يتعرضن لإضاءة اصطناعية ليلًا، بما في ذلك العمل الليلي "في المكتب" يكن معرضات للإصابة بسرطان الثدي، أكثر بـ 14% من أقرانهن اللواتي لا يتعرضن لهذا النوع من الإضاءة.
وأوضح باحثون من جامعة "هارفارد" الطبية، أن الأضواء الصناعية، تقوم بتوقيف هرمون يساعد على الوقاية من سرطان الثدي.
وأضافوا أن الضوء يتسبب بإرباك نظام الليل والنهار في الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى فوضى بالعمل البيولوجي للجسم بشكل طبيعي.
كما رصدت الدراسة إمكانية أكبر للإصابة بالمرض بشكل مرتفع لدى النساء اللائي لم ينقطع عنهن بعد دم الحيض، إلى جانب المدخنات ومن سبق لهن التدخين في فترات سابقة من الحياة.
ويقول البروفيسور بيتر جيمس، إن الإضاءة الصناعية باتت واسعة الانتشار في أيامنا هذه، موضحًا أن نتائج الدراسة اكتشفت أن كثرة الضوء تزيد فرص التعرض لسرطان الثدي.
وشملت الدراسة عينة من 110 آلاف مشاركة في مناطق عدة من الولايات المتحدة على مدى 15 سنة، ووجدت أن من تعرضن أكثر للضوء في الخارج كن مرشحات بأكثر من 14 في المائة للإصابة بالمرض.