صبغ الشعر ومعالجته يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي
صبغ الشعر ومعالجته لفرده أو تجعيده يزيد خطورة الإصابة بسرطان الثدي، بحسب دراسة أمريكية
حذرت دراسة لجامعة روتجرز الأمريكية من أن كثرة صبغ الشعر يزيد من خطورة الإصابة بسرطان الثدي. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية نقلا عن الدراسة أن المواد الكيماوية التي تخرج من هذه الأصباغ وغيرها من أساليب علاج الشعر تزيد من خطورة الإصابة بالمرض بشكل كبير لم يكن متوقعا من قبل.
وأوضحت الدراسة أن السيدات السود اللواتي صبغن شعرهن تعرضن بنسبة ٧٢٪ زيادة في الإصابة بسرطان الثدي والسيدات البيض تعرضن لهذا الخطر بزيادة ٧٤٪. وأضافت أن هذه النتائج تؤكد ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة تأثير المواد الكيماوية الأخرى على الجسد.
واشترك في الدراسة أكثر من ٤ آلاف سيدة سوداء وبيضاء في مدن نيوجرسي ونيويورك، وبحث العلماء عاداتهن في صبغ الشعر أو فرده أو تجعيده. وفي الإجمالي فإن فرص إصابة السيدات السود بالمرض تصل لـ١١٪ مقارنة بـ١٣٪ للسيدات البيض.
وأشارت الدراسة إلى أن الأصباغ ومواد معالجة الشعر بها مواد خطيرة يمتصها الجسد بسهولة وبعضها سام، وقد يؤثر على الكبد والكلى والدم والمعدة إضافة إلى التعرض للحساسية كما أنها قد تُلحق أضرارا بالجينات.