أسطورة الجزائر يصدم مزدوجي الجنسية ويستشهد بمحرز
وجه شريف وجاني أسطورة منتخب الجزائر، رسالة قوية وشديدة اللهجة للاعبين أصحاب الجنسيات المزدوجة.
ويحتل وجاني مكانة كبيرة بين جماهير الكرة في الجزائر، باعتباره صاحب الهدف التاريخي في مرمى نيجيريا في نهائي أمم أفريقيا 1990، والذي مكن "محاربي الصحراء" من الفوز بلقبهم الأول في المسابقة الأبرز بالقارة السمراء.
النجم الأسبق للانس الفرنسي حرص على توجيه رسالة قوية للاعبين الذين يملكون جنسية مزدوجة فرنسية وجزائرية، وذلك عبر تصريحات صحفية الثلاثاء.
وقال وجاني في هذا الصدد: "مزدوجو الجنسية مطالبون بإثبات تعلقهم بالجزائر إن أرادوا حمل قميص الخضر. رسالتي هذه موجهة بشكل خاص للثنائي أمين غويري وياسين عدلي".
وتابع: "الاتحاد الجزائري لكرة القدم لن يستعطفهم من أجل الانضمام للمنتخب الوطني، خاصة وأن الحلول متوفرة بشكل كبير في كافة المراكز".
وواصل بقوله: "ينبغي على مزدوجي الجنسية أن يحسموا مستقبلهم الدولي، لأن الوضعية الحالية ليست من مصلحتهم".
وأتم: "عليهم أن يفهموا أن منتخب الجزائر أصبح وجهة جذابة للغاية لأي لاعب يطمح لإثبات وجوده على الصعيد العالمي، ولعل نجاحات رياض محرز مع مانشستر سيتي وعيسى ماندي مع ريال بيتيس أفضل دليل على ذلك".
رسالة وجاني تبدو متطابقة مع فلسفة جمال بلماضي مدرب "الخضر"، الذي اشترط على مزدوجي الجنسية إبداء رغبة صريحة في تمثيل منتخب بلاده، قبل فتح باب الحوار معهم.
واستفاد منتخب الجزائر بشكل كبير من اللاعبين الذين يملكون الجنسية المزدوجة، حيث ضمت التشكيلة التي فازت بأمم أفريقيا الأخيرة 7 لاعبين ولدوا في فرنسا وتخرجوا من مدارس شبانها، وهم حارس المرمى رايس مبولحي بجانب المدافعين مهدي زفان وعيسى ماندي وثلاثي الوسط عدلان قديورة وإسماعيل بن ناصر وسفيان فغولي والمهاجم رياض محرز.