الجزائر: نسعى مع تونس لاستضافة حوار بين فرقاء ليبيا
وزير الخارجية الجزائري يكشف عن مساعي جزائرية تونسية لاستضافة حوار بين الفرقاء الليبيين بحضور مصر واليونان وإيطاليا ومالطا.
جددت الجزائر رفضها توريد السلاح إلى ليبيا، داعية إلى الالتزام بمخرجات مؤتمر برلين.
وفي مقابلة مع قناة "فرنسا 24"، أعرب وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم عن رفض بلاده توريد الأسلحة إلى جارتها الشرقية ليبيا في ظل استمرار أزمتها لمنع تصاعد حرب الوكالة على الأراضي الليبية.
- الجيش الجزائري يحذر من عواقب "الحرب بالوكالة" في ليبيا
- "إيكان" تطالب فرنسا بالكشف عن ماضيها النووي برمال الجزائر
واعتبر أن قرار الأمم المتحدة بحظر السلاح على ليبيا يساهم في تفادي حرب الوكالة التي تريد بعض الأطراف خوضها على التراب الليبي"، وفق قوله.
وكشف بوقادوم عن سعي الجزائر وتونس لاستضافة حوار بين فرقاء الأزمة الليبية "مع ضرورة إشراك دول الجوار وعلى رأسها مصر والدول المحيطة بالجنوب الليبي، فضلاً عن إيطاليا ومالطا واليونان".
وفيما يتعلق بالأزمة في مالي، وصف وزير الخارجية الجزائري الانقلاب الذي أطاح بحكم الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا بـ"التغيير غير الدستوري"، مشيراً إلى أنه "أبلغ أعضاء المجلس العسكري في مالي بموقف بلاده بضرورة الدخول في مرحلة انتقالية قصيرة لتسليم السلطة في إطار دستوري.
أما عن علاقات الجزائر وفرنسا، فوصفها صبري بوقادوم بـ"الجيدة"، كاشفا في هذا الصدد عن تحضيرات تجرى حاليا لزيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى باريس دون أن يحدد تاريخ لها.
وتوقع في المقابل أن يفتح البلدان المزيد من ملفات الذاكرة التي تعكر علاقاتهما، مشيراً إلى احتمال فتح ملفي الأرشيف المنهوب والتفجيرات النووية في الصحراء الجزائرية.