دعوات للتظاهر بالجزائر الجمعة والحكومة تحذر من الفوضى
المعارضة الجزائرية تدعو لمظاهرات مناهضة لإعادة ترشيح بوتفليقة والحكومة تدعو لتغليب مصلحة البلاد واستقرارها
دعت شخصيات معارضة في الجزائر إلى مظاهرات سلمية مناهضة لترشح الرئيس الجزائري الحالي عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في رئاسيات 18 أبريل/ نيسان المقبل عبر كافة محافظات البلاد الـ48 يوم الجمعة 22 فبراير/شباط القادم.
- بوتفليقة في رسالة للجزائريين: أمن البلاد يتطلب التوافق الوطني
- بوتفليقة يعلن رسميا ترشحه للانتخابات الرئاسية في الجزائر
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو "لمحتجين على ترشح بوتفليقة" في بعض المحافظات الشرقية من البلاد، خاصة في محافظتي بجاية وبرج بوعريريج، وأخرى في العاصمة الفرنسية باريس.
تحرك رسمي
وأظهرت تصريحات المسؤولين الجزائريين الأخيرة بأنها بدأت تتعامل بجدية مع سيناريوهات "غير محسوبة العواقب" - كما قالت - من دعوات بعض أطياف المعارضة الجزائرية للنزول إلى الشارع.
وبمناسبة اليوم الوطني للشهيد الأحد الماضي، ناشد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الجزائريين "تغليب مصلحة البلاد كلما تعلق الأمر بالحفاظ على استقلالها السياسي والاقتصادي"، وحذر من "فضاء يعج بالمخاطر والتقلبات" على مصير بلاده.
كما حذر الثلاثاء الماضي نور الدين بدوي وزير الداخلية الجزائري من "الانجرار وراء الفوضى"، وخاطب الشباب الجزائريين بالقول "لا تجعلوا أنفسكم معاول لهدم ما أُنجز، والجزائر ستؤكد أنها دولة قانون ومؤسسات يوم 18 أبريل".
وسبق ذلك تصريح "ناري" لقائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح الأسبوع الماضي، الذي اتهم فيه "أعداءً في الداخل والخارج" – كما قال – بمحاولة "زعزعة استقرار الجزائر واستغلال موعد الرئاسيات القادمة لتنفيذ مخططات معروفة"، وتعهد "بالوقوف ضدهم".
aXA6IDMuMTQ3LjEwNC4xOCA=
جزيرة ام اند امز