قررت السلطات الجزائرية إعادة فتح الحدود البرية والجوية أمام الرحلات الخارجية بشكل "تدريجي" اعتبارا من 1 يونيو/حزيران المقبل.
وبعد 15 شهرا من الإغلاق التام بسبب تفشي جائحة كورونا في البلاد والعالم، أعلنت الرئاسة الجزائرية، الأحد، عن أن الرئيس عبد المجيد تبون قرر فتح الحدود البرية والجوية مستثنيا الرحلات البحرية، على أن يكون الفتح "جزئياً وتدريجياً" ووفق شروط صارمة وبرنامج زمني محدد بحسب ما ورد في بيان للرئاسة.
وأوضح البيان الذي حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه بأن مجلس الوزراء ناقش تنظيم عملية فتح الحدود الجوية والبرية، ووافق على "مقترحات الفتح الجزئي".
وأوضح بأن البداية ستكون بمعدل 5 رحلات يوميا من وإلى مطارات الجزائر العاصمة وقسنطينة (شرق) ووهران (غرب)، ابتداء من مطلع يونيو/حزيران المقبل، وشدد على "ضرورة التقيد التام بالإجراءات الاحتياطية الصارمة على أن يصدر البيان التنظيمي في هذا الشأن خلال أسبوع".
وكانت السلطات الجزائرية قد اتخذت منذ مارس/أذار 2020 عدة إجراءات عاجلة ضمن التدابير الاحترازية لمنع تفشي فيروس "كوفيد – 19" بينها وقف جميع الرحلات الجوية والبحرية والجوية، وإغلاق كافة حدود البلاد.
7 شروط صارمة
في هذه الأثناء، كشفت وسائل الإعلام المحلية في الجزائر عن 7 شروط صارمة وضعتها السلطات الجزائرية لإعادة الرحلات الخارجية، خصوصاً بالنسبة للقادمين من الدول التي تشهد استمرار تفشي فيروس كورونا المتحور.
وتقرر فرض إجراءات صارمة على القادمين من بلاد تكون "نسبة الخطر بها مرتفعة"، وحددتها في الهند وتركيا والبرازيل وجنوب أفريقيا والصين.
كما تقرر أيضا "فرض حجر إجباري على جميع الوافدين مهما كانت جنسياتهم"، واشتراط فحص "PCR" قبل 36 ساعة من الوصول إلى الجزائر، وإلزام الوافدين أيضا بفحص "بي سي أر" بعد 10 أيام من الحجر.
ومن بين الشروط أيضا، إلزام المسافرين القادمين إلى الجزائر بجميع مصاريف الحجر وكل الفحوصات الطبية.
ومن ضمن الإجراءات زيادة حملات التوعية الخاصة بالتدابير الاحترازية الخاصة بالبروتوكول الصحي، وتحضير المستشفيات لاستقبال المرضى في حالة ارتفاع عدد الإصابات.