بعد اعتزاله السياسة.. عفو رئاسي عن معارض جزائري بارز "لأسباب إنسانية"
أطلقت السلطات الجزائرية سراح المعارض البارز رشيد نكاز بعفو رئاسي لأسباب إنسانية.
وكان نكاز يقضي عقوبة السجن لمدة 5 سنوات لدعوته إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية لعام 2019، وتم الحكم عليه في يوليو/تموز الماضي، قبل أن يصدر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون عفوا رئاسيا عنه.
وبحسب وسائل إعلام جزائرية فإن نكاز (51 عاما) أعلن قبل أسبوعين اعتزاله العمل السياسي، وقالت صفحته على موقع فيسبوك أنه سلم أقاربه رسالة بهذا الخصوص إلى الرئيس تبون.
وكشف نكاز في رسالته أنه أرسل رسالة للرئيس تبون الشهر الماضي لإبلاغه رسميا بقراره، مضيفا أنه يريد "أن يكرس نفسه لمعالجة مشكلاته الصحية وللكتابة ولعائلته فقط".
وكان نكاز الذي سجن منذ مايو/أيار 2021، قد سجن من ديسمبر/كانون الأول 2019 إلى فبراير/شباط 2021 بعد إدانته بتهم المساس بالوحدة الوطنية وتحريض المواطنين على حمل السلاح عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتخطيط لمنع المواطنين من الانتخاب.
وحاول نكاز الترشح في الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في أبريل/نيسان 2019، إلا أن الشروط لم تنطبق عليه لحمله الجنسية الفرنسية إضافة إلى الجزائرية، قبل أن تلغى تلك الانتخابات ويستقيل الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة إثر حراك شعبي أطاح به بعد 20 عاما قضاها في الحكم.
aXA6IDMuMjMuMTAzLjIxNiA=
جزيرة ام اند امز