الجزائر تتسلم 200 ألف جرعة من لقاح "سينوفارم" الصيني
تسلمت الجزائر، الأربعاء، 200 ألف جرعة من لقاح "سينوفارم" كمنحة من الحكومة الصينية كانت وعدت بها قبل أيام.
وصرح المتحدث باسم الحكومة الجزائرية، عمار بلحيمر: "استلمنا اليوم الأربعاء شحنة من اللقاح الصيني "سينوفارم" الذي يأتي لتكملة إجراء مكافحة الجائحة"، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
وأضاف: "هذه العملية ستستمر وستكون هناك شحنات أخرى من اللقاح المضاد لـ(كوفيد-19) إلى غاية تلبية حاجيات البلاد بشكل تام قبل نهاية السنة".
وكان السفير الصيني لدى الجزائر لي ليان خي قد أعلن قبل أسبوع إن الجزائر ستتسلم في الأيام المقبلة 200 ألف جرعة من اللقاح الذي تنتجه بلاده.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان أن طائرة عسكرية "حطت مساء الأربعاء بالقاعدة الجوية بوفاريك، على متنها شحنة أخرى من اللقاح المضاد لفيروس "كوفيد-19" تم تقديمها كمساعدات من الصين إلى الجزائر في إطار تمتين علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين".
وترتبط بكين والجزائر بعلاقات اقتصادية وتجارية وثيقة.
وفي بداية انتشار الوباء، أرسلت الصين فريقاً من علماء الفيروسات إلى الجزائر وأجهزة تنفس ومعدات حماية وفحص.
وهذه أكبر شحنة من اللقاح التي تستلمها الجزائر بعد شحنتي 50 ألف جرعة من اللقاح الروسي "سبوتنيك-في"، وشحنة أخرى من 50 ألف جرعة من لقاح "أسترازينيكا" البريطاني.
وتنتظر الجزائر تلقي 700 ألف إلى 800 ألف جرعة لقاحات قبل نهاية فبراير/شباط في إطار آلية "كوفاكس" التي تشرف عليها منظمة الصحة العالمية، بحسب وزير الصحة الجزائري عبد الرحمان بن بوزيد.
وفي نهاية أبريل/نيسان ستستلم 9 ملايين جرعة من اللقاح في إطار المعهد الأفريقي للوقاية من الأوبئة التابع للاتحاد الأفريقي.
بالإضافة إلى ذلك، تجري مفاوضات لتصنيع اللقاح الروسي "سبوتنيك-في" في الجزائر، بحسب السلطات الجزائرية.
وبدأت حملة التلقيح في 30 يناير/كانون الثاني من البليدة التي عرفت ظهور الحالات الأولى لفيروس كورونا في مارس/آذار 2020، ما اضطر السلطات إلى عزلها تماماً.
وتراجعت حالات الإصابة بشكل كبير في الجزائر منذ بداية السنة، وبلغ عدد الإصابات المسجلة حتى مساء الأربعاء 112461 منهم 2970 وفاة.