بوتين يدعو الرئيس الجزائري لقمة بموسكو عقب جائحة كورونا
سفير روسيا لدى الجزائر يؤكد على اهتمام بلاده بتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين خاصة في مجال الطاقة خلال زيارة تبون المرتقبة.
تلقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون دعوة رسمية من نظيره الروسي فلاديمير بوتين لزيارة موسكو بعد انتهاء جائحة كورونا، وسط توقعات بأن تتم قبل نهاية العام الحالي.
وكشف السفير الروسي لدى الجزائر إيغور بيلييف في مقابلة صحفية مع وكالة "سبوتنيك" الروسية عن قمة مرتقبة بين الرئيسين الجزائري والروسي في موسكو، تحدد موعدها بعد انتهاء جائحة كورونا.
وأشار إلى أن بوتين وجه دعوة رسمية لنظيره الجزائري خلال لقائهما شهر يناير/كانون الثاني الماضي، على هامش مشاركتهما في مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا.
وألمح السفير الروسي إلى أن أجندة قمة تبون – بوتين سيغلب عليها الملفات الاقتصادية، مشيرا إلى اهتمام بلاده بالتغييرات التي أجرتها الجزائر على قوانين الاستثمار خصوصاً في مجال الطاقة.
بالإضافة إلى "اهتمام موسكو بتعميق التنسيق الثنائي في مسألة أسعار المحروقات في الأسواق العالمية بما في ذلك في إطار منظمة الدول المصدرة للغاز وأوبك +".
ونوه الدبلوماسي الروسي بقانون المحروقات الجديد الذي أقرته الجزائر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وشدد على أن موسكو "متأكدة من أنه سيساهم في جذب الاستثمارات في مجال النفط والغاز في الجزائر".
مشيرا في السياق إلى أولى ثماره على الاستثمارات الروسية في قطاع النفط بالجزائر بعد توقيع شركات روسية اتفاقيات شراكة مع شركة "سوناطراك" النفطية الجزائرية بينها "لوك أويل" و"زاروبيج نفط"، دون أن يعطي تفاصيل عنها.
وأكد استعداد الشركات الروسية لتزويد الجزائر بمعدات الحفر والنقل لصناعة التعدين وتكنولوجيا التشغيل الآلي لإدارة معدات التعدين والسلع الأخرى"، وكذا التحضير لمشاريع تعاون أخرى في قطاع المناجم بالجزائر.
ووصف علاقات موسكو والجزائر بـ"العلاقات الودية تقليدياً والتي تم رفعها إلى مرتبة الشراكة الاستراتيجية عام 2001".
وتعد موسكو أول مزود للأسلحة للجزائر بنسبة نحو 60 % من احتياجاتها، فيما تحتل الجزائر المركز الثالث في قائمة مستوردي السلاح الروسي عالمياً بعد الصين والهند.
aXA6IDMuMTQ1LjEwLjY4IA== جزيرة ام اند امز