الجزائر تعلق معاهدة الصداقة مع إسبانيا.. ومدريد "تأسف"
أعلنت الجزائر، الأربعاء، تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار مع إسبانيا.
وقال التلفزيون الجزائري الحكومي، في بيان، إن الجزائر قررت "التعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا".
ووقعت المعاهد في أكتوبر/تشرين الأول عام 2002 بين الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة والعاهل الإسباني السابق الملك خوان كارلوس.
وتشهد العلاقات الجزائرية الإسبانية حالة من التوتر غير المسبوق، حيث استدعت الجزائر سفيرها لدى مدريد في مارس/أذار الماضي بسبب خلافات دبلوماسية.
والشهر الماضي، حذرت شركة "سوناطراك" النفطية الجزائرية السلطات الإسبانية مما أسمته "مغبة إعادة بيع الغاز الجزائري لطرف ثالث"، وهددت بـ"وقف عقود توريد الغاز إلى إسبانيا".
في المقابل، قالت مصادر دبلوماسية إسبانية إن إسبانيا "تأسف" لقرار الجزائر تعليق اتفاق التعاون بين البلدين.
وأوضحت المصادر ذاتها أن "الحكومة الإسبانية تأسف لإعلان الرئاسة (الجزائرية) تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون".
وأضافت أن إسبانيا "تعتبر الجزائر دولة مجاورة وصديقة وتكرر استعدادها الكامل للاستمرار في الحفاظ على علاقات التعاون الخاصة بين البلدين وتنميتها".