تقطع العضو الذكري لزوجها.. والسبب: ضربة استباقية لضرة المستقبل
شهدت الجزائر، الأربعاء، جريمة غريبة وغير مسبوقة كان ضحيتها رجل قطعت زوجته عضوه الذكري نتيجة خلاف عائلي.
وتداول الجزائريون عبر منصات التواصل الاجتماعي صورا للزوج الضحية وهو يسبح في دمائه بسيارة الإسعاف ثم بالمستشفى.
- جريمة مروعة تهز الجزائر.. مقتل صحفية "ذبحا" على يد زوجها
- مصرع 5 جزائريين بمشروب كحولي "مسموم".. و4 بالعناية المركزة
الحادثة وقعت بمحافظة تيارت المعروفة بأنها من أكثر ولايات الجزائر المحافظة والواقعة غربي البلاد وفق ما تم تداوله من قبل الجزائريين عبر مواقع التواصل.
أما عن سبب الجريمة، فقد ذكر المغردون أنها كانت "ضربة استباقية" من الزوجة بعد أن أبلغها عن نيته الزواج من زميلة له في العمل، واستعملت في جريمتها "مقص خياطة".
ولم تتحمل الزوجة صدمة "الضرة"، فكان لها أن قامت بـ"عملية انتقامية" هدمت بها حياتها الزوجية، وفككت معها القفص الذهبي لضرتها المستقبلية قبل أن يتم إغلاقه، وحطمت حياة زوجها.
ولاقت الحادثة تفاعلا كبيرا من قبل الجزائريين عبر منصات التواصل بين المصدوم والمنتقد وحتى الساخر وحالة من الاستياء العارم، لكنها تركت نقاشاً واسعاً بين المغردين من الجنسين عن حق كل طرف.
ودافع بعض الرجال عن حق الزوج في الزواج من امرأة ثانية وفق ما يقتضيه الشرع، فيما اعتبرت فتيات ونساء جزائريات أن "هم الرجل الوحيد هو الزواج مرة أخرى".
واحتدم النقاش بين الجنسين عندما اعتبرت مغردات بأن "الرجل يعتبر الزواج من ثانية طريقة ضغط على الزوجة الأولى ومحاولة منه لإهانتها والتقليل من شأنها"، واعتبرن بأنه "لا يمكن التكهن برد فعل المرأة عند شعورها بالإهانة".
ووسط حالة الجدل التي خلفتها الحادثة، وجد من الجنسين خصوصاً من النساء من انتقدن جريمة الزوجة، وأكدوا وجود طرق وحلول أخرى لثني الرجل عن الزواج مرة أخرى، أو وسائل قانونية وشرعية تحفظ للزوجة كرامتها في حال كان قرار الزواج الثاني ظالماً لها.
ورغم تعدد طرق الجرائم وكثرتها في السنوات الأخيرة بالجزائر، إلا أن جريمة تيارت تعد سابقة في "تاريخ الجرائم" بالجزائر.
وسبق لجزائريين أن تداولوا عبر مواقع التواصل وصحف محلية أن تداولوا أخبار غير مؤكدة عن جرائم زوجات ضد أزواجهم بينها حرقه وقتله.
aXA6IDUyLjE1LjE4NS4xNDcg جزيرة ام اند امز