تحضيرات "القمة العربية".. محور لقاء أبوالغيط ورئيس الجزائر
"تحضيرات جدية للغاية" تجريها دولة الجزائر، استعدادًا للقمة العربية الـ31 المقبلة، التي تحتضنها بعد قرابة 4 أشهر.
تلك التحضيرات ناقشها الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط،خلال لقائه الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، في العاصمة الجزائرية الثلاثاء، على هامش زيارته الرسمية إلى البلد الأفريقي.
- أبو الغيط في الجزائر.. آخر ترتيبات "تحضير" القمة العربية
- رسميا.. قمة العرب في الذكرى الـ68 لثورة الجزائر
وحول لقائه الرئيس الجزائري، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية: "تشرفت بمقابلة تتسم بالإيجابية جدا مع الرئيس عبدالمجيد تبون"، مشيرًا إلى أن اللقاء "تناول الوضع الدولي والإقليمي، والوضع العربي، وبكثير من التعمق".
وأضاف أبوالغيط: "استمعت باهتمام شديد لوجهات نظر الرئيس واهتماماته العربية الحقيقية والصادقة، ولتحليلاته فيما يتعلق بالوضع الدولي الحساس في هذا الظرف".
وفيما يتعلق بالتحضيرات للقمة العربية المقبلة التي ستحتضنها الجزائر، قال أبوالغيط: "قدمت للرئيس تقريرا شاملا عما وصلنا إليه مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في الإعداد لهذه القمة العربية القادمة".
وتابع: "بدا لي أن هناك تحضيرات جزائرية جادة للغاية لعقد هذه القمة في 1 و2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وسوف نستمر كأمانة عامة لجامعة الدول العربية ووزارة الخارجية الجزائرية للإعداد والتجهيز لهذه القمة العربية".
تحضيرات حثيثة
والثلاثاء، أعلنت الجزائر عن نتائج زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط الذي وصل الجزائر، الإثنين، للوقوف على آخر ترتيبات التحضير للقمة العربية الـ31 .
وأفادت وزارة الخارجية الجزائرية، بأن المباحثات "تركزت على جميع جوانب الترتيبات المتعلقة بالقمة العربية المرتقبة بالجزائر يومي الفاتح والثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 2022 وكذا القضايا الدولية التي تهم الشأن العربي".
وبحسب البيان، فإن الأمين العام "أشاد بالجهود التي تبذلها الجزائر وبالأفكار التنظيمية المطروحة بغية تمكين القادة العرب من مشاركة الجزائر أفراحها بمناسبة الذكرى الـ68 لاندلاع الثورة التحريرية، وفي نفس الوقت الاستلهام من هذا التاريخ المجيد لبلورة رؤية طموحة ترقى إلى مستوى تطلعات الشعوب العربية، وتستجيب بفعالية للتحديات التي تفرضها التطورات الراهنة على الساحة الدولية".
واتفق الطرفان على مواصلة وتعزيز التنسيق في المراحل المقبلة "لإنجاح هذه القمة وجعلها محطة أساسية في مسيرة العمل العربي المشترك".