الجزائر.. تفكيك سادس خلية داعشية في 2018
الخلية الداعشية وضعت آخر اللمسات لتنفيذ عمليات إرهابية في مدينة مستغانم وتعد الخلية رقم 6 التي يتمكن الأمن الجزائري من تفكيكها في 2018.
نجحت قوات الأمن الجزائري ، الأربعاء، في تفكيك خلية دعم وتجنيد تابعة للتنظيم الإرهابي داعش في مدينة مستغانم غرب الجزائر، وهي الخلية "السادسة" التي تتمكن الأجهزة الأمنية الجزائرية من تفكيكها منذ بداية العام الحالي، و"ثالث" خلية "غرب الجزائر".
- الجزائر تفكك شبكة تجسس دولية تعمل لصالح إسرائيل
- الجزائر.. تفكيك خلية "الذئاب المنفردة" الداعشية غرب البلاد
وبحسب المعلومات الأمنية التي كشفت عنها مديرية الأمن بمحافظة مستغانم، فإن الخلية الداعشية تتكون من 9 إرهابيين وتتراوح أعمارهم ما بين 16 و37 سنة، ومن بينهم متورطون في أعمال إرهابية ومطلوبون من قبل الأمن الجزائري.
وذكرت مصادر إعلامية جزائرية أن الخلية الإرهابية كانت بصدد تنفيذ عمليات إرهابية على المقرات الأمنية لمدينة مستغانم، وأن عملية الترصد الأمني للخلية كشفت عن أن "إرهابيي الخلية الداعشية وضعوا آخر الترتيبات قبل تنفيذ عملياتهم الإرهابية".
وقرر الأمن الجزائري إحالة أفراد الخلية الداعشية، اليوم الخميس، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم.
ومنذ بداية العام الجاري، كثفت مصالح الأمن والاستخبارات في الجزائر حربها ضد تنظيم داعش على الحدود وداخل البلاد.
وتبقى "خلية الذئاب المنفردة" بحسب التقارير الأمنية "أخطر" خلية تابعة للتنظيم الإرهابي داعش التي تمكن الأمن الجزائري من تفكيكها في شهر مارس/آذار الماضي بمدينة معسكر الواقعة أيضا غرب البلاد، والمكونة من 11 عنصراً.
كما فككت قوات الأمن الجزائرية 4 خلايا أخرى تتكون من 24 إرهابياً، في كل من الجزائر العاصمة، ولاية "البَيَّضْ" (جنوب الجزائر)، وولاية باتنة (425 شرق البلاد)، وولاية تِلِمْسان (غرب الجزائر).
استسلام 5 إرهابيين
وعلى صعيد متصل أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الأربعاء، أن 5 إرهابيين سلموا أنفسهم للسلطات العسكرية بكل من محافظتي تمنراست، جنوب الجزائر، وسكيكدة شرق البلاد، وبحوزتهم 5 مسدسات رشاشة من نوع "كلاشنيكوف" و11 مخزن ذخيرة مملوءة وقنبلة يدوية ونظارة ميدانية.
- الجزائر.. موجة استسلام كبيرة للإرهابيين وعائلاتهم
- بالصور.. اكتشاف صواريخ مضادة للدبابات على حدود الجزائر مع ليبيا
وكشفت الوزارة الجزائرية عن أسماء الإرهابيين، ففي ولاية تمنراست سلم 3 إرهابيين أنفسهم، ويتعلق الأمر بكل من "غربي أحمد" و"غدير عبد الناصر" الذين التحقا بالجماعات الإرهابية سنة 2005، و"عماري لزهر" الذي انضم إلى الجماعات الإرهابية سنة 2016.
أما في ولاية سكيكدة فسلم "بوخالفة حسين" المكنى "شرحبيل" و"مرابك رابح" المكنى "شعيب" وهو مختص في صناعة المتفجرات أنفسهما للسلطات العسكرية.
وشهدت الجزائر في الأشهر "موجة استسلام" غير مسبوقة للإرهابيين والذي بلغ عددهم 34 إرهابياً وضعوا أسلحتهم منذ بداية 2018 في عدد من مناطق الجزائر خاصة في جنوب وشرق البلاد.
aXA6IDE4LjE5MS44MS40NiA= جزيرة ام اند امز