بالصور.. اكتشاف صواريخ مضادة للدبابات على حدود الجزائر مع ليبيا
الجيش الجزائري يعثر على أسلحة تكشف التغير الكبير في وسائل الإرهابيين، ويقبض على 4 منهم شرق البلاد، أحدهم يوصف بالخطير.
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية اكتشاف كميات كبيرة من الأسلحة على الشريط الحدودي مع ليبيا، وتحديداً بمنطقة "طارات" شرق مدينة "عين أميناس"، التابعة لولاية الوادي الحدودية مع دولة ليبيا.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، اطلعت "العين الإخبارية" فقد عثر الجيش بداخل المخبأ على صاروخي "هليكوبتر" مضادين للدبابات، ومسدسين رشاشين من نوع "كلاشنيكوف"، وبندقية قناصة، و208 خراطيش من مختلف العيارات، و3 مخازن ذخيرة.
وتعد هذه المرة الثالثة التي تكشف فيها الجزائر وبالصور، إفشالها مخططات إرهابية على أراضيها، أولها كان شهر فبراير/ شباط الماضي، عندما أعلن عن اكتشافه مخبأ ضخماً يحتوي على كميات هائلة من مختلف الأسلحة الحربية والذخيرة في منطقة أدرار (1429 كم جنوب العاصمة الجزائر) الواقعة على الحدود مع مالي.
وشهر مارس/ آذار الماضي، كشف الجيش الجزائري عن إحباطه مخططاً إرهابياً لتنظيم القاعدة الإرهابي باستعمال الهواتف النقالة في منطقة القادرية التابعة لولاية البويرة (124 كم شرق الجزائر العاصمة)، إذ عثر في مخبأ على 29 هاتفاً نقالاً وجاهزاً للتفجير من نوعي "نوكيا" و"إل جي"، وكمية كبيرة من متفجرات "تي إن تي" وأسلحة أخرى.
ومنذ بداية العام الحالي، كثّف الجيش الجزائري من وجوده العسكري على حدوده الشرقية مع تونس وليبيا، ودفع بآلاف الجنود والمزيد من المعدات العسكرية، بعد أن تحدث عن ورود معلومات استخباراتية تؤكد سعي تنظيمي داعش والقاعدة لاختراق الحدود الجزائرية، لتنفيذ عمليات إرهابية.
وسبق لخبراء أمنيين أن ذكروا لـ"العين الإخبارية" أن رفع الجزائر حالة التأهب إلى درجتها القصوى على حدودها الشرقية، يعود بالدرجة الأولى إلى المعلومات "المؤكدة" التي تفيد بعودة "14600 مقاتل من مناطق النزاع" إلى منطقتي شمال أفريقيا والساحل الأفريقي.
من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع في بيان لها السبت، إلقاءها القبض على إرهابي "خطر" في مدينة تبسة على الحدود مع تونس، ويتعلق الأمر بـ"هـ. أسامة" المكنى بـ"أبو ذر"، "واسترجع على أثر هذه العملية رشاشاً من نوع "ستاير" و4 مخازن ذخيرة مملوءة"، كما جاء في البيان.
كما ألقى القبض يوم الجمعة على 3 إرهابيين في مدينة جيجل (شرق الجزائر)، واسترجع كميات كبيرة من الأسلحة كانت بحوزة الإرهابيين.
وذكر بيان وزارة الدفاع الجزائرية، أن من بين الإرهابيين الثلاثة، واحدا يعد من "أخطر العناصر الإرهابية الذي كان محل بحث منذ 1995"، ويتعلق الأمر بـ"هـ. عبدالحكيم"، المكنى بـ"عبدالنصير جمال"، الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1995، والإرهابي "م. محمد أرزقي"، المكنى بـ"عمي السعيد"، الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2002، والثالث "ع. هشام"، المكنى بـ"معاذ"، الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2017.