"الغنيمة السادسة".. الإرهابي "عبد العزيز" بقبضة الجيش الجزائري
سلم قيادي إرهابي نفسه إلى الجيش الجزائري ليسقط بذلك ثاني عضو بارز في المجموعات الإرهابية الناشطة في الساحل الأفريقي خلال أسبوع.
وكشفت وزارة الدفاع الجزائرية، السبت، عن تسليم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية جنوبي البلاد على الحدود مع دولة مالي، قادماً من منطقة الساحل الأفريقي، حيث كان ينشط ضمن إحدى المجموعات الإرهابية، دون ذكرها.
- الإرهابي "عبد المالك".. خامس صيد من الساحل بقبضة جيش الجزائر
- جيش الجزائر يتوعد "المتواطئين" في "الحرب القذرة والمؤامرات"
وأعلنت "الدفاع" الجزائرية، في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أنه في "إطار مكافحة الإرهاب وبفضل جهود مصالح الأمن التابعة للجيش الوطني الشعبي، سلّم الإرهابي المسمى بربوشي سعيدو والمدعو عبد العزيز، نفسه يوم 6 أغسطس/آب للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة".
ونوهت إلى أن الإرهابي "عبد العزيز" التحق سنة 2017 بالجماعات الإرهابية الناشطة بمنطقة الساحل، وكان بحوزته رشاش من نوع "كلاشنيكوف" و05 مخازن ذخيرة بالإضافة إلى (60) طلقة.
وبذلك يرتفع عدد الإرهابيين من أصول جزائرية والناشطين بمنطقة الساحل الذين وقعوا في قبضة الجيش الجزائري منذ بداية العام الحالي إلى 6 إرهابيين.
والأربعاء الماضي، تمكنت مفرزة تابعة للجيش الجزائري (وحدة عسكرية) من إلقاء القبض على الإرهابي المدعو "ب. بن محمد" المكنى بـ"عبد المالك" وذلك بالقطاع العملياتي لولاية برج باجي باجي مختار على الحدود مع دولة مالي.
وكشفت وزارة الدفاع الجزائرية عن ضبط وحدات الجيش بحوزة الإرهابي مسدساً رشاشاً من نوع "كلاشنيكوف" و3 مخازن ذخيرة مملوءة، فيما التحق بالجماعات الإرهابية الناشطة بمنطقة الساحل سنة 2017.
وقبلها، سلم الإرهابي المدعو "أحمد هنوني" المكنى بـ"إبراهيم"، مطلع مايو/أيار الماضي، نفسه لمصالح الأمن التابعة لوزارة الدفاع الجزائرية بمنطقة برج باجي مختار على حدود مالي، والذي التحق بالجماعات الإرهابية الناشطة بالساحل في 2008.
وخلال الفترة نفسها، ألقى الجيش الجزائري القبض على إرهابي "لم تذكر اسمه"، أكدت بأنه واحد من أخطر الإرهابيين الذي كانوا ينشطون بمنطقة الساحل منذ 9 سنوات.
وفي مارس/آذار الفارط، اصطاد الجيش الجزائري الإرهابي المدعو "عقباوي عبدي" والمكني بـ"عبدي ولد بركة" بمنطقة "برج باجي مختار" التابعة لولاية تمنراست بالناحية العسكرية السادسة والحدودية مع مالي، والذي التحق سنة 2016 بإحدى التنظيمات الإرهابية الناشطة بمنطقة الساحل.
وكان شهر أبريل/نيسان الماضي، حافلا بالضربات العسكرية الاستباقية للجيش الجزائري ضد أوكار من يسميهم بـ"الشراذم الإرهابية".
إذ تمكن في 3 أسابيع من اصطياد 33 إرهابياً وسط وجنوب البلاد معظمهم تابعون للجماعة الإرهابية التي تدعى "جماعة الهجرة والتكفير".
وكان من بين الموقوفين الإرهابي المسمى "بن خية إبراهيم" المدعو "إبراهيم بيبليك" الذي سلم نفسه للسلطات العسكرية بمحافظة برج باجي مختار قرب الحدود مع دولة مالي، والتحق سنة 2016 بالجماعات الإرهابية الناشطة بمنطقة الساحل.
ويرى خبراء أمنيون أن تزايد عدد الإرهابيين "المستسلمين" أو الذين يتم القبض عليهم من قبل الجيش الجزائري مؤشر قوي على تحكم الجزائر في حدودها وتأمينها من كل أشكال الخطر الإرهابي المتمثلة في تهريب الأسلحة أو اختراق الحدود من قبل الجماعات الإرهابية الناشطة من المنطقة، والتي تضع جنوب الجزائر أحد أهدافها.