للمرة الثانية.. الرئيس الجزائري يقيل قائد الدرك ويعيّن خلفا له

أقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، بشكل مفاجئ قائد جهاز الدرك اللواء نور الدين قواسمية بعد نحو عام ونصف العام من تعيينه.

وأشرف قائد أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة على مراسم تنصيب العميد يحيى علي ولحاج قائدا جديدا لجهاز الدرك، خلفاً للواء قواسمية، وفق ما أكدته وكالة الأنباء الرسمية.

• الجزائر تواجه مخاطر أمنية غير مسبوقة.. وخبير: "تطويق استراتيجي"
• جيش الجزائر يحذر: السياق الدولي لا يرحم الضعفاء
  

والعميد ولحاج هو ثاني قائد لجهاز الدرك منذ تسلم الرئيس الحالي مقاليد الحكم نهاية 2019، وكان اللواء قواسمية أول مسؤول عن الجهاز يعينه تبون في فبراير/شباط 2020.

وفي يوليو/تموز 2020، أحال الرئيس الجزائري العميد ولحاج على التقاعد، قبل أن يتم تعيينه في منصب قائد أركان جهاز الدرك منذ 6 آب/أغسطس 2020، وهو المنصب الثاني في هذا الجهاز الأمني.

وقبل ذلك، شغل القائد الجديد لجهاز الدرك في الجزائر عدة مناصب عسكرية وأمنية، أبرزها قائد جهاز الدرك في محافظة بشار بالجنوب الغربي للبلاد.

والدرك هو جهاز أمني تابع لوزارة الدفاع الجزائرية ويعمل تحت سلطة قيادة الجيش، وتأسس غداة استقلال الجزائر عام 1962، كقوة عمومية ذات طابع عسكري.

وللجهاز الأمني عدة مهام واختصاصات، أبرزها الكشف والتحقيق في مختلف أنواع الجرائم بما فيها الاقتصادية، والبحث والقبض على المخالفين للقانون الجنائي، وإجراء التحقيقات وفتحها مع المتهمين أو المشتبهين، وكذا المشاركة في العمليات الأمنية والعسكرية ضد الجماعات الإرهابية وجماعات الجريمة المنظمة، وذلك تحت إدارة وكيل الجمهورية.