وزير الطاقة الجزائري يتوقع ارتفاع النفط إلى 60 دولارا للبرميل
قال محمد عرقاب، وزير الطاقة الجزائري ورئيس مؤتمر منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" إن هناك بوادر كبيرة لانتعاش الاقتصاد العالمي
قال محمد عرقاب، وزير الطاقة الجزائري ورئيس مؤتمر منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، إن هناك بوادر كبيرة لانتعاش الاقتصاد العالمي، وبالتالي زيادة الطلب على النفط على المديين القصير والمتوسط، متوقعا أن يسجل البرميل 60 دولارا في مايو/ أيار المقبل.
وأوضح عرقاب، في تصريحات للتلفزيون الجزائري الرسمي مساء الخميس، أن الاقتصاد الصيني بدأ في الانتعاش بعد نجاح سلطات هذا البلد في احتواء وباء فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الدور سيكون قريبا على الاقتصادين الأوروبي والأمريكي.
وأضاف "عجلة التنمية الاقتصادية ستعود للدوران قريبا، خاصة فيما يتعلق بخدمات النقل، وهو ما سيجعل الطلب يتزايد على المحروقات، بما يسمح باستعادة توازن سوق النفط بعودة الطلب إلى المستوى المعهود".
وتابع "نتوقع أن يرتفع الطلب على المحروقات بداية من مايو/أيار المقبل، وخاصة في النصف الثاني من العام الجاري، وهو ما سيسمح دون أدنى شك بعودة أسعار النفط إلى مستوياتها السابقة، أي في حدود 50-60 دولارا لبرميل النفط".
وكشف عرقاب، أن سعر برميل النفط الجزائري بعدما انخفض لـ14 دولارا ليومين عاد ليرتفع إلى 20 دولارا، مؤكدا أن بلاده تمتلك موارد مالية كبيرة لتجاوز آثار هذه الأزمة الاستثنائية والظرفية.
وأبرز أن أسعار النفط المتداولة لن تؤثر على نشاطات شركة المحروقات "سوناطراك" التي تبقى متواصلة بشكل طبيعي.
كما لفت إلى أن تكلفة إنتاج النفط الجزائري في حقول حاسي مسعود، التي تعد المصدر الرئيس لإنتاج البلاد اليومي من النفط لا تتجاوز 5 دولارات للبرميل، في حين يبلغ معدل التكلفة بالنسبة لمجمل الإنتاج الوطني 14 دولارا للبرميل.
aXA6IDE4LjIxOS4xOC4yMzgg جزيرة ام اند امز