حبس منسق حزب جزائري بتهمة إهانة الرئيس
أمرت محكمة جزائرية بحبس منسق حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية فتحي غراس، بعد توجيه خمس تهم إليه منها "إهانة رئيس الجمهورية".
وأوقف المنسق الوطني للحركة الديمقراطية الاجتماعية (حزب يساري) فتحي غراس، الأربعاء، في مسكنه، الذي أمرت النيابة بتفتيشه.
وكتبت مسعودة شاب الله زوجة غراس على صفحتها على "فيس بوك "تم توجيه خمس تهم لفتحي غراس وإيداعه الحبس المؤقت".
وذكرت أن التهم هي جنح "عرض على أنظار الجمهور منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية" و"نشر منشورات من شأنها المساس بالوحدة الوطنية" و"إهانة هيئة نظامية" و"إهانة رئيس الجمهورية".
وينتمي فتحي غراس البالغ 47 سنة إلى اليسار العلماني المعارض ويعتبر حزبه وريث الحزب الشيوعي الجزائري وقت الاستعمار الفرنسي ثم حزب الطليعة الاشتراكية الذي ظل ينشط في السرية حتى إلغاء حكم الحزب الواحد في 1989.
ونددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان "بحبس رئيس حزب بسبب آرائه"، مطالبة "بوقف القمع وإطلاق سراح كل سجناء الرأي".