تبون بالكويت.. أول زيارة لرئيس جزائري منذ 14 عاما
زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس جزائري إلى دولة الكويت منذ 14 عاما بدأها عبد المجيد تبون كخامس محطة عربية له.
ووصل، مساء الثلاثاء، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى دولة الكويت في زيارة رسمية تدوم يومين، وكان في استقباله نائب أمير الكويت ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
- مصادر: قمة كويتية جزائرية مصرية الثلاثاء لبحث القمة العربية
- رئيس الجزائر: القمة العربية ستعقد في الربع الأخير من 2022
وأوضحت الرئاسة الجزائرية، في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أن زيارة الرئيس تبون إلى الكويت "تهدف إلى توطيد العلاقات الثنائية وتعزيرِ أواصر الأخوة المتأصلة، بين الشعبين الشقيقين".
ومن المرتقب أن يعقد الرئيس الجزائري وأمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، جلسة مباحثات، على أن تختتم الزيارة بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين.
والكويت خامس محطة عربية منذ تولي الرئيس عبد المجيد تبون مقاليد الحكم نهاية 2019، بعد كل من المملكة العربية السعودية وتونس ومصر وقطر.
وكشفت مصادر دبلوماسية جزائرية مطلعة لـ"العين الإخبارية" في وقت سابق عن "احتمال عقد قمة ثلاثية الثلاثاء المقبل بين أمير دولة الكويت الشيخ نواف الجابر الصباح والرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون والمصري عبد الفتاح السيسي" بـ"هدف توفير الظروف السياسية الملائمة لعقد القمة العربية".
ووفقاً للمعلومات المقدمة من المصادر الدبلوماسية الجزائرية، فإن أجندة القمة العربية المقبلة المقررة نهاية العام الحالي ستكون محور مباحثات بين الزعماء الثلاثة.
وهي العواصم الثلاثة المتفقة على "عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية"، فيما تأتي زيارة تبون إلى الكويت أيضا باعتبارها ترأس "مؤتمر القمة الاقتصادية".
ورجحت المصادر الجزائرية ذاتها أن تكون زيارة الرئيس الجزائري إلى قطر مرتبطة أيضا بـ"التحفظ القطري" على عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وهو ما يعني – وفق المصادر ذاتها – أن انعقاد القمة الثلاثية في الكويت "سيمهد لترتيبات قمة عربية شاملة" وفق مقاربة جزائرية تتلاقى مع مقاربات عواصم عربية بينها القاهرة والكويت، خصوصاً فيما يتعلق بعودة دمشق إلى الحضن العربي.