مصادر: قمة كويتية جزائرية مصرية الثلاثاء لبحث القمة العربية
قمة ثلاثية كويتية جزائرية مصرية هي الأولى من ونوعها هذا الأسبوع لبحث أجندة القمة العربية وفق معلومات جزائرية.
وكشفت مصادر دبلوماسية جزائرية مطلعة لـ"العين الإخبارية" عن "احتمال عقد قمة ثلاثية الثلاثاء المقبل بين أمير دولة الكويت الشيخ نواف الجابر الصباح والرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون والمصري عبد الفتاح السيسي" بـ"هدف توفير الظروف السياسية الملائمة لعقد القمة العربية".
- رئيس الجزائر: القمة العربية ستعقد في الربع الأخير من 2022
- الجزائر تعلق على "مغالطات" حول انعقاد القمة العربية
ومن المرتقب أن يصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى العاصمة الكويتية في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس جزائري إلى الكويت منذ 2008، بالتزامن مع زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اليوم ذاته.
وأفادت المصادر ذاتها، بأن أجندة القمة العربية المقبلة المقررة نهاية العام الحالي ستكون محور مباحثات بين الزعماء الثلاثة.
وهي العواصم الثلاثة المتفقة على "عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية"، فيما تأتي زيارة تبون إلى الكويت أيضا باعتبارها ترأس "مؤتمر القمة الاقتصادية".
ورجحت المصادر الجزائرية ذاتها أن تكون زيارة الرئيس الجزائري إلى قطر مرتبطة أيضا بـ"التحفظ القطري" على عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وهو ما يعني – وفق المصادر ذاتها – أن انعقاد القمة الثلاثية في الكويت "سيمهد لترتيبات قمة عربية شاملة" وفق مقاربة جزائرية تتلاقى مع مقاربات عواصم عربية بينها القاهرة والكويت، خصوصاً فيما يتعلق بعودة دمشق إلى الحضن العربي.
وستكون الكويت خامس محطة عربية منذ تولي الرئيس عبد المجيد تبون مقاليد الحكم نهاية 2019، بعد كل من المملكة العربية السعودية وتونس ومصر وقطر.
كما تأتي عقب جولة عربية قادت وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إلى عدة عواصم عربية قادته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودول قطر والكويت ومصر.
الذكرى الـ60
في السياق ذاته، كشفت المصادر الدبلوماسية الجزائرية لـ"العين الإخبارية" بأن الرئيس الجزائري يسعى لتحقيق عدة أهداف من خلال القمة العربية المقبلة.
أولها تاريخ القمة الذي اقترحته الجزائر أن "يكون بالتزامن مع الذكرى الـ60 لاندلاع ثورتها التحريرية" والتي لقيت دعماً عربياً كبيرا.
بالإضافة إلى أن التحركات الدبلوماسية العربية الأخيرة تأتي قبل اجتماع وزراء خارجية الدول العربية في مقر الجامعة العربية نهاية مارس/أذار المقبل للبت النهائي في تاريخ وأجندة القمة العربية التي ستعقد بالجزائر للمرة الرابعة في تاريخها.