وفاة شاب جزائري متأثرا بإصابته في احتجاجات الأسبوع الماضي
روايتان بشأن وفاة الشاب، الأولى هي أنه تعرض للضرب خلال مظاهرات يوم الجمعة الماضي والثانية هو أنه سقط من شاحنة
توفي شاب جزائري، الجمعة، متأثرا بالإصابات في رأسه خلال الاحتجاجات الأسبوع الماضي التي شارك فيها آلاف الجزائريين في مظاهرات حاشدة للجمعة الثامنة على التوالي بالعاصمة ومعظم محافظات البلاد، مطالبين برحيل جميع رموز نظام بوتفليقة.
وحسب وسائل إعلام جزائرية، فإن هناك روايتين بشأن وفاة الشاب البالغ من العمر 18 عاما، الأولى هي أنه تعرض للضرب خلال مظاهرات يوم الجمعة الماضي والثانية هو أنه سقط من شاحنة وهو في طريقه للمشاركة في الاحتجاجات.
ونجحت تظاهرات الجمعة الماضي في سقوط "الباء الأولى" عقب استقالة رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، وتعهد الجيش بحماية المظاهرات من أي انتهاكات لقوات الأمن.
وقدم، الثلاثاء الماضي، الطيب بلعيز رئيس المجلس الدستوري الجزائري استقالته رسميا بعد نحو شهرين من تعيينه في المنصب من قبل الرئيس الجزائري المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة.
وتشهد الجزائر حراكا شعبيا منذ 22 فبراير/شباط الماضي، وتحقق المطلب الأول للحراك الشعبي في الجزائر بتقديم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة استقالته من منصبه، وتراجعه عن الترشح لولاية خامسة، لكن المظاهرات الاحتجاجية تواصلت للمطالبة باستقالة ما بات يعرف بـ"الباءات الثلاث" التي ترمز للقيادات السياسية في نظام الرئيس المستقيل.