بعد "الملابس".. أزمة جديدة تهدد منتخب الجزائر
كشف الأمين العام للاتحاد الجزائري لكرة القدم، منير دبيشي، إمكانية تعرض منتخب بلاده لعقوبات من الكاف، بسبب الأندية المحلية.
الأندية الجزائرية وفي الغالب، لديها مشاكل مادية ضخمة، ومعظمها يعاني من شبح الديون، وهو الأمر الذي يتنافى مع القوانين الجديدة التي وضعتها الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم.
وصرّح منير ديبيشي، للإذاعة الجزائرية، اليوم الجمعة قائلا في هذا الشأن :"الأندية الجزائرية التي ستكون معنية بالمُشاركة في المُنافسات القارية الموسم القادم، يجب أن يكون ملفها خاليا من أي ديون تُذكر".
وواصل :"لا يجب على هذه الأندية أن تواجه متابعات سواء في الجزائر أو خارجها وإلا فإنها فستعرض نفسها للعقوبة، وتعرض المنتخب الجزائري للعقوبة أيضا".
وأردف :"الاتحاد الجزائري هو الذي سيكون مكلفا بمتابعة الملفات، ولن يتم تقديمها للكاف إلى غاية التأكد من صحتها، لأننا إن قمنا بعكس ذلك فسنعرض أنفسنا للعقوبة، وهو ما لا يريده أحد".
ويأتي هذا التخوف تزامنا مع حالة عدم الاستقرار الذي يعيشه الاتحاد الجزائري منذ استقالة شرف الدين عمارة.
ويرتقب أن يتم الكشف الأسبوع القادم، عن أسماء المُرشحين لاعتلاء هرم كرة القدم الجزائرية.
وتشير التقارير الجزائرية إلى أن الرئيس الأسبق محمد روراوة مرشح وبقوة للعودة إلى المنصب الذي تركه عام 2017.