مرجع شيعي لبناني يهاجم حزب الله ويجدد دعمه لمطالب المتظاهرين

المرجع الشيعي اللبناني يقول إن حملة التخوين التي يتعرض لها من حزب الله بسبب رفضه المشروع الإيراني في لبنان والمنطقة

قال المرجع الشيعي اللبناني علي الأمين، الأربعاء، إن حزب الله يشن ضده حملات تخوين بسبب رفضه المشروع الإيراني في بلاده والمنطقة، مؤكدا دعمه للمطالب الشعبية المشروعة. 

• تأجيل الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الحكومة اللبنانية
• الكونغو تجمد أصول "ملك الخبز" اللبناني ممول حزب الله

وأرجع الأمين حملة التخوين، التي يتعرض لها من قبل مليشيا حزب الله وإعلامها، إلى رفضه القديم المتجدد للمشروع الإيراني الذي تحمله المليشيا للبنان والمنطقة.

ووصف الحملات التشويهية التي تقوم بها المليشيا المدعومة من إيران بالقديمة التي لا يمكن أن تهز قناعاته بدعم مطالب الشعب اللبناني المشروعة، على حد تعبيره. 

وأضاف أن "حملات التخوين التي يشنها ضدي حزب الله سببها رفضي للمشروع الإيراني في لبنان والمنطقة ومطالبتي بحصر السلاح على المؤسسات الأمنية".

وأوضح أن تهديدات حزب الله وحملاته تهدف إلى صرف الأنظار عن تطلعات الشعب اللبناني ومطالبه المشروعة.

وأشار إلى أن خلافه مع الحزب وحركة أمل مستمر منذ عقود، وسيبقى داعما لمطالب اللبنانيين.

وأمس الثلاثاء، أنهت الانتفاضة اللبنانية شهرها الثاني في مشهد مغاير للذي بدأت عليه في 17 أكتوبر/تشرين الأول.

 الصورة الوطنية الجامعة والسلمية المتسمة بها التحركات الشعبية لوثتها محاولات أحزاب وعلى رأسها مليشيا حزب الله وحركة أمل؛ لتشويهها وإعادتها إلى "الخنادق الطائفية".

وأكدت الأيام الثلاثة الماضية التي عاشتها بيروت وصيدا وصور والنبطية في الجنوب السعي لهذا الهدف عبر الاعتداءات والهجمات التي نفذها مناصرون من حزب الله والحركة على خيم المتظاهرين.

ويشهد لبنان مظاهرات اندلعت احتجاجا على إجراءات التقشف التي أقرتها الحكومة في 17 أكتوبر/تشرين الأول، وقررت فيها فرض ضريبة على تطبيقات الهواتف الذكية وزيادة الرسوم على المشتقات النفطية والسجائر.

وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن رئيس الوزراء سعد الحريري بعد اجتماع مجلس الوزراء عن ورقة إصلاحات جديدة، لكنها لم تقنع الشارع، واستمر الإضراب وبدأ اعتصام أمام مصرف لبنان المركزي.

وفي 29 أكتوبر/تشرين الأول، قدّم الحريري استقالته، ولا تزال المشاورات جارية لتكليف رئيس حكومة جديد بتشكيل حكومة من الاختصاصيين (تكنوقراط) تباشر عملها على الفور، لتتمكن من التصدي للمشكلات الاقتصادية والمالية العالقة.