علي الحجار يروي معاناته في الطفولة: «ما زلت أشعر بالظلم»

روى المطرب المصري علي الحجار معاناته في الطفولة، بعد استبعاد والده المطرب إبراهيم الحجار من العمل في الإذاعة المصرية وحرمانه من راتبه.

وقال علي الحجار في لقائه مع الإعلامي محمود سعد في برنامج "sold out" إنه عمل كصبي مكوجي لمساعدة والده، ثم احترف رسم البورتريه مقابل 10 قروش.

• أزمة محمد عبده وبسمة بوسيل تطرق أبواب القضاء

وأشار "الحجار" إلى أن احتراف الرسم أهله للالتحاق بكلية الفنون الجميلة، قبل أن يغيّر مساره نحو عالم الموسيقى والغناء، مؤكدًا أنه لا يزال يشعر بالظلم على والده.

وأوضح "الحجار" أن الظلم الذي وقع على والده جاء بسبب مشادة مع مسؤول في الإذاعة، واستبعد من العمل على أثرها، وظل عاطلًا عن العمل لفترة طويلة، قبل أن يصبح مطربا في كورال بعض الفرق الصغيرة.

وتطرق المطرب المصري إلى تعرض والده للتنمر أمامه وهو لا يزال طفلًا عمره 12 عامًا، عندما دعاه والده هو ووالدته لحضور إحدى حفلاته في المسرح، وكان والده يرتدي حينها سترة بيضاء فضفاضة.

وأضاف أن شابين سخرا من ملابس والده، فتدخل للدفاع عنه وأكد لهما أنهما لا يستطيعان السخرية من صوته، وعندما همّ والده بالغناء تأثر الجمهور، معقبًا: "والله الشابان اللذان كانا يسخران اعتذرا له عما فعلا".

وتحدث علي الحجار عن الحرف التي عمل بها في طفولته لمساعدة والده، قائلًا: "كنت أريد أن أصبح رجلًا وأساعد والدي، فرسمت الحلاق وأعجب باللوحة، كما أرسل لي صورة زوجته لرسمها هي الأخرى".