علي النعيمي: يجب محاربة الإرهاب من جذوره ومجابهة خطاب الكراهية
الدكتور علي النعيمي يؤكد أن محاربة الإرهاب تتطلب معالجة من المؤسسات التعليمية لترسيخ قيم التعايش بين الشعوب.
شدد الدكتور علي النعيمي، رئيس المجلس الأعلى للمجتمعات المسلمة، على ضرورة محاربة الإرهاب من جذوره، مؤكدا أن وثيقة "الأخوة الإنسانية" التي وقعت بالإمارات بين البابا فرنسيس وشيخ الأزهر كانت سابقة هي الأولى من نوعها ونعمل على تطبيقها في الواقع.
وأوضح أن محاربة الإرهاب تتطلب معالجة من المؤسسات التعليمية لترسيخ قيم التعايش بين الشعوب، مشددا على ضرورة تصدي قادة الأديان للفكر المتطرف.
وقال الدكتور النعيمي، في مداخلة هاتفية قناة "سكاي نيوز عربية": "إما أن نصنع عالما يقبل بالتعايش وإما أن نعيش في صراعات وسيكون حينها الجميع خاسرا على حد سواء".
وأضاف: "دورنا الأساسي هو إبراز أن الإسلام دين محبة وسلام وأننا يجب علينا أن نعمل على الاندماج بين كل المجتمعات"، مشددا على ضرورة العمل على صياغة خطاب مشترك يجمعنا كبشر دون تفرقة بيننا.
وطالب الدكتور النعيمي بأن يكون صوت العقل هو السائد في مثل هذا الموقف، في إشارة إلى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا وأسفر عن قتلى وجرحى، وأن نتعاون مع حكومة نيوزيلندا، مؤكدا أن نيوزيلندا بحاجة إلى استراتيجية تختلف عما قبل حتى تضمد جراحها.
ولفت إلى أنه لن يمكن القضاء على الإرهاب إلا بمواجهة التطرف مواجهة شاملة، مؤكدا أنه يجب مجابهة خطاب الكراهية لأنه السبب الرئيسي لهذا الحادث الإرهابي.