علي النعيمي: دعم العرب لسوريا ضرورة لعدم ترك الساحة لإيران وتركيا
الدكتور علي راشد النعيمي فضح المحاولات القطرية لاستباحة التدخل في شؤون الدول العربية
أكد الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس تحرير "العين الإخبارية"، وجود توافق دولي على أن الحل السياسي يعد المخرج الوحيد للأزمة السورية، مضيفاً "في هذه المرحلة يجب أن يتواجد العرب وأن يقفوا مع مصالح الشعب السوري، داعمين له وألا يتركوا الساحة لإيران وتركيا يفرضون من خلالها وصاية عليه".
- الإمارات تعلن عودة العمل بسفارتها في دمشق
- خبيران لـ"العين الإخبارية": الموقف الإماراتي لسوريا "حائط صد" لإيران وتركيا
ونبه الدكتور النعيمي، في تغريدات عبر حسابه الرسمي بتويتر، الخميس، إلى أن العبث الإيراني والتركي بالأمن القومي العربي يتطلب موقفاً موحداً من الشعوب والحكومات، يجعل "أمن العرب مسؤولية العرب"، موضحاً أن هذا الأمر يتطلب وعيا جماهيريا بأن أنقرة وطهران ومن يدعمهما من الخونة والمرتزقة يريدون أن يبقى العرب أسرى لأزمات متواصلة تسهل السيطرة عليهم.
وشدد على أن النظام القطري صاحب مبادرة ترك الساحة السورية لإيران وتركيا، موضحاً أن الدوحة دعمت ولا تزال تدعم الجماعات الإرهابية في سوريا، كما أن نظام الحمدين هو الذي نسق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمتاجرة بدماء السوريين لخدمة أجندات معادية للعرب.
وأوضح أن النظام القطري المتحالف مع إيران وتركيا ويدعمها في استباحة التدخل في شؤون المنطقة والعبث بأمن واستقرار دولها، يطلق أبواق مرتزقته للإساءة للإمارات بعد إعادة افتتاح سفارتها في دمشق، لأن إيران ومليشياتها تعبث في سوريا، وهو بذلك يثبت أنه عدو الشعوب العربية.
ورحبت الرئاسة التونسية، الخميس، بعودة سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى العمل في دمشق، مؤكدة أهمية تلك الخطوة في العمل العربي المشترك وتقريب وجهات النظر.
كما وصف السفير العراقي لدى سوريا سعد محمد رضا إعادة فتح دولة الإمارات العربية المتحدة سفارتها في دمشق، بأنها "دعوة لكل العرب للعودة إلى هذه العاصمة الحبيبة".
كانت دولة الإمارات العربية المتحدة أعلنت عودة العمل بسفارتها في دمشق؛ حيث أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن القائم بالأعمال بالنيابة باشر مهام عمله من مقر السفارة لدى الجمهورية العربية السورية الشقيقة ابتداء من اليوم الخميس.
aXA6IDMuMTcuNzUuMTM4IA== جزيرة ام اند امز