علي النعيمي: مهرجان أبوظبي للعلوم يحفِّز العقول الشابة على الابتكار
رئيس دائرة التعليم والمعرفة يقول إن مهرجان أبوظبي للعلوم يشجع الشباب على بناء مستقبل مهني ناجح في مجال العلوم.
قال الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، إن مهرجان أبوظبي للعلوم بنسخته السابعة يحفِّز العقول الشابة على التميز والابتكار والإبداع ويشجِّع على بناء مستقبل مهني ناجح في مجال العلوم.
وأعلنت دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، الإثنين، إطلاق النسخة السابعة من مهرجان أبوظبي للعلوم تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك بشكل متزامن في منتزه خليفة في أبوظبي وحديقة الحيوانات بالعين من 9 إلى 18 نوفمبر 2017.
وأضاف الدكتور علي النعيمي في كلمته خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن المهرجان أن "ما نريد طرحه الآن هو معرفة أن العلوم والتكنولوجيا مسألة أساسية ويجب تقديمها بصورة تحتوي على المتعة والإثارة والابتهاج".
وأوضح النعيمي أن المهرجان جاء وفق منهجية قائمة على ترسيخ حب الاستطلاع والاستكشاف لدى الناشئة.
ودعا رئيس دائرة التعليم والمعرفة وسائل الإعلام للاهتمام بهذا المهرجان وتسليط الضوء على الأطفال وأولياء الأمور. وستتضمن النسخة الجديدة من المهرجان 71 فعالية من ضمنها 40 فعالية جديدة تعزز روح الابتكار والعلوم لدى الأطفال، منها ملعب الخيال والروبوت المائي، إلى جانب العديد من الفعاليات التي حققت إقبالا جماهيريا في الدورات السابقة من المهرجان.
بدوره قال المهندس سند حميد أحمد٬ نائب رئيس لجنة الابتكار في دائرة التعليم والمعرفة٬ إن المهرجان يضم نشاطات نوعية تستكمل مخرجات المناهج العلمية في الإمارات وتتماشى مع التزام دائرة التعليم والمعرفة بتعزيز الابتكار والاستكشاف والتميز ولاسيما بين المتعلمين الصغار.
وبلغت نسبة المحتوى المطور محليا 40% من محتوى مهرجان 2017، ما يضمن تزويد الزوار والمشاركين بتجربة تعليمية متنوعة وغنية بالمعرفة والمتعة تعزز روح الفضول لدى الأطفال وتحفزهم على اختيار مسارات عملية في المستقبل.
وحاز مهرجان أبوظبي للعلوم على عدة جوائز وساهم في تأهيل جيل من المبدعين والمتميزين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة، كما استقطب منذ انطلاقه للمرة الأولى أكثر من نصف مليون زائر وما يزيد عن 50 راعيا رسميا.