الرابطة الخليجية للحقوق تفند أكاذيب الإخوان بشأن الإماراتية علياء عبدالنور
الرابطة أكدت أن "علياء" كانت مريضة بسرطان الثدي؛ ما دفع دولة الإمارات لتوفير العلاج لها، إلا أن صحتها تدهورت لامتناعها عن تناول العلاج.
أكدت الرابطة الخليجية للحقوق والحريات، الثلاثاء، أن الشابة الإماراتية المتوفاة علياء عبدالنور تمثل نموذجا لضحايا الفكر المتطرف، والتي حكم عليها بالسجن 10 سنوات في الإمارات؛ بتهمة مرتبطة بالإرهاب ودعم تنظيم القاعدة.
وأوضحت الرابطة، في بيان لها، أن "علياء" كانت مريضة بسرطان الثدي؛ ما دفع دولة الإمارات لتوفير العلاج لها بالكامل، قبل الحكم وبعده، إلا أن صحتها تدهورت بسبب امتناعها عن تناول العلاج، وتوفيت بالمستشفى بجانب أهلها.
ولفتت إلى أن علياء تعد نموذجا لاستغلال الجماعات المتطرفة من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وقطر وتركيا، موضحة أن هذا الثلاثي استغل قضيتها للترويج لأكاذيبهم المعتادة.
وأشارت الرابطة إلى أن التنظيم الدولي للإخوان لا يهتم بمستقبل الشباب ولا بأهلهم ولا بمصيرهم ومعاناتهم؛ فالأهم لديهم هو ترويج فكرهم الإرهابي.
وقبل يومين، نفى المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة الإماراتية أحمد عبدالله الحمادي، مـا تم تـداوله على حسابات مشبوهة ومُغرِضـة ومناهِضة للإمارات، من معلومات غير صحيحة بشـأن وفاة المحكوم عليها عليـاء عبدالنـور، والتي توفيت، السبت الماضي، في قسم الأورام بمستشفى "توام" التخصصي في أبوظبي.
وأوضح الحمادي أن المحكوم عليها لها تاريخ مرضي مع سـرطان الثدي، وسبق أن عُولجت منه عام 2008، على نفقـة دولة الإمارات، مشيرا إلى القبض عليها والتحقيق معها سنة 2015.
وأُحِيلت "علياء" إلى المحكمة المختصة بتُهم إنشـاء وإدارة حسابات على المواقع الإلكترونية بأسماء منتديات متعددة، نقلـت عبرها رسـائل مُشفّرة بين أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي لتكون وسيطاً تسهّل التواصـل بينهم.
وفي 15 فبراير/شباط 2017، قضت محكمة أبوظبي الاتحادية الاستئنافية بإدانة علياء عبدالنور وبمعاقبتها بالسـجن مدة 10 سنوات، استنادا إلى أدلة مُوثّقة أهمها اعترافها بتفصيلات الاتهامات التي أُسنِدت إليها، وبأسـماء أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي وقياداته، الذين تواصلت معهم ونقلت رسائلهم المُشفّرة، والأماكن والتواريـخ وقيمة المبالغ والأدوات التي أمدَّت بها التنظيم وأعضاءه.
وأثناء مدة السـجن المقضي بها عام 2017، عاودتها أعراض المرض، فعرضتها إدارة السـجن المختص على العيادات بالمنشأة العقابية، حيث كانت ترفض الفحص والعلاج.
aXA6IDMuMTQ1LjEwNS4xNDkg جزيرة ام اند امز