أليسون بيكر.. "الألماني" الذي صنع مجد الحراسة البرازيلية
أليسون بيكر من الدوري البرازيلي إلى مجد منصات التتويج مع ليفربول وجائزة الأفضل في العالم.. تابع التفاصيل
ربما لم يكن يعلم رامسيس بيكر في الثاني من شهر أكتوبر عام 1992 أن وليده الجديد أليسون سيصبح أفضل حارس مرمى في العالم بعد 27 عاماً.
مسيرة طويلة قطعها حارس مرمى ليفربول ومنتخب البرازيل منذ نعومة أظافره حتى وصل إلى مسرح دو شاتليه في باريس ليتسلم جائزة أفضل حارس في العالم.
ولد أليسون في عائلة من الطبقة المتوسطة، لم يعانِ ويلات الفقر مثل أغلب اللاعبين البرازيليين، وعاش مع شقيقه الأكبر موريل في مجتمع يدعم الرياضيين ويُقدرهم جيداً.
واستفاد ابن بيكر من أصول والدته الألمانية ليجيد لغتها إلى جانب البرتغالية وأيضاً الإنجليزية.
بدأ أليسون مسيرته في نادي إنترناسيونال البرازيلي حتى بات الحارس الأول للنادي متفوقاً على شقيقه الأكبر الذي كان حارساً في الفريق نفسه.
ويُقال إن الابن أحياناً ما يرث عمل أبيه، وهو ما حدث بطريقة مختلفة مع أليسون الذي استفاد من مهنة أبيه وقام بشراء منطقة الجزاء لصالحه ليسخرها في خدمة الفريق الذي يدافع عن ألوانه ويتقاضى منه راتباً.
وبعد أن بات أليسون الحارس الأول في فريق إنترناسيونال، وجد نفسه يُنافس أسطورة الحراسة في بلاده ديدا بعد أن انتقل إلى فريقه، لكنه قرر أن يخوض تجربة الاحتراف الأوروبي في 2016.
انتقل ابن البرازيل إلى عاصمة إيطاليا للعب بقميص روما وقدم مستويات رائعة، وأطلق عليه البعض لقب "الألماني" ربما نسبة لوالدته الألمانية أو لكونه يسير على درب عمالقة الحراسة الألمان، وفي عام 2018 أصبح الحارس الأغلى في العالم وقتها بالانتقال إلى صفوف ليفربول الإنجليزي.
وبدأ أليسون كتابة المجد مع الفريق الأحمر، حيث نجح في معانقة كأس دوري أبطال أوروبا لأول مرة في مسيرته.
ويسعى أليسون، خلال الموسم الجاري، لتحقيق إنجاز في ليفربول لم يحدث منذ 31 عاماً بجلب لقب الدوري الإنجليزي للعملاق الأحمر.
ويتحين حارس ليفربول أوقات العطلة من أجل ممارسة هواياته القديمة التي تكمن في العزف على آلة الجيتار الموسيقية، وصيد الأسماك، ومشاهدة مباريات التنس.
والآن سيكون لديه في منزله جائزة أفضل حارس في العالم التي لربما سيكون النظر إليها من أبرز هواياته في الفترة المقبلة.
aXA6IDE4LjE5MC4yNTMuNTYg جزيرة ام اند امز