استقالة مدير تسويق سان جيرمان اعتراضا عى السياسة القطرية

استقالات قيادات نادي باريس سان جيرمان تتوالى اعتراضاً على الاستراتيجية القطرية لإدارة النادي.. تعرف على التفاصيل.

ما زالت الاستقالات تتولى من مسؤولي وزعماء نادي باريس سان جيرمان، منذ اشترته شركة الاستثمارات الرياضية القطرية عام 2011، وذلك اعتراضاً على الاستراتيجية القطرية لإدارة النادي، وفضائح الفساد التي طالت أصحابها، مما أساء لسمعة النادي الفرنسي وتاريخه، وكان آخر هذه الاستقالات من مايكل ميمران مدير التسويق في النادي.

• فضيحة قطر وكأس العالم تنتقل إلى نيويورك بوثائق جديدة
• الخليفي يتفاوض لشراء شركة متهمة بالفساد
  

وذكرت صحيفة "ليكيب" الرياضية الفرنسية أن "مدير التسويق لنادي باريس سان جرمان، مايكل ميمران، الذي تولى المنصب منذ عشر سنوات، قرر مغادرة النادي اعتبارا من عام 2018"، مضيفة أن "هذا القرار سبقه فيه مدير تنمية الموارد البشرية سيلين فيجيير، ومدير أمن النادي جان فيليب دالفيلي، اللذان غادرا النادي أيضا اعتراضاً على الاستراتيجية القطرية في إدارة النادي منذ عام 2011".

وأوضحت الصحيفة الرياضية أنه "منذ تولي مجموعة (قطر للاستثمارات الرياضية) إدارة النادي عام 2018 ورطت اسم سان جيرمان في شبهات قضايا فساد، طالت القطري ناصر الخليفي رئيس النادي، وأثارت تلك السياسات انتقادات زعماء وقيادات ورموز النادي منذ عدة سنوات، مما اضطرهم لتقديم استقالتهم اعتراضاً على الاستراتيجية القطرية الفاسدة، والتي نالت من سمعة النادي".

وتابعت الصحيفة أن "إدارة النادي مضطرة للبحث عن خلفاء لمسؤولي النادي المستقيلين".

يشار إلى أن مجموعة من الاتهامات طالت الخليفي رئيس باريس سان جيرمان، ورئيس مجموعة "بي إن سبورتس" الإعلامية، أبرزها شبهات فساد لشركات شاشات، وحسابات خفية في الخارج، ورشاوى في صورة شيكات وفيلات فاخرة وتحف فنية، وتزيد قيمة وقائع الفساد المذكورة في التحقيقات عن مئات الملايين من الدولارات، التي تم الحصول عليها عن طريق الرشوة واﻻبتزاز، في إطار صفقات للحصول على تنظيم البطولات الدولية والعقود التسويقية وحق البث التلفزيون الحصري للمباريات، بحسب وسائل إعلام فرنسية.