أشاد تحالف للمنظمات الحقوقية الدولية، بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، كقائد عالمي للسلام.
وتقدم دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الإثنين، استعراضها الدوري الشامل في جولته الرابعة، والذي سيتم خلاله استعراض تقريرها الوطني الذي قدمته إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان، لإبراز مسيرة الدولة وإنجازاتها الخاصة بحقوق الإنسان، واستعراض تحدياتها والتعريف بمبادرتها المتعلقة بتطوير ومواءمة المنظومات الوطنية التشريعية والمؤسساتية المعنية بحقوق الإنسان.
وفي هذا الإطار، أشاد تحالف للمنظمات الحقوقية الدولية خلال مشاركته في الدورة 52 لمجلس حقوق الإنسان التي عقدت بمقر الأمم المتحدة في جنيف بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة كقائد عالمي للسلام.
وأكد التحالف أهمية الجهود الدولية والإقليمية التي يقودها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تعزيز الأمن والسلام العالمي، كما قدم التحالف العديد من البيانات أمام مجلس حقوق الإنسان في إطار النقاش العام، لا سيما تحت البند الثامن والتاسع.
وتأتي تلك البيانات في إطار الجهود التي يبذلها تحالف المنظمات الحقوقية الدولية لتعزيز الاستعراض الدوري الشامل لدولة الإمارات، وللتعريف بجهود وعناية الدولة لحقوق الإنسان، وما تبديه من احترام والتزام بالقيم والمبادئ الإنسانية السامية التي نص عليها الدستور وتكرست في المواثيق والصكوك الدولية لحقوق الإنسان.
وأشاد التحالف، في بيانه، بالمساهمات الكبيرة والفريدة من نوعها لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقيادته الملهمة لدولة الإمارات في مكافحة التمييز العنصري والتطرف وتعزيز السلام والتسامح على الصعيد العالمي، بما في ذلك إسهاماته المتميزة والفريدة في تعزيز الجهود الدولية المعنية بالتعايش الإنساني وإرساء مبادئ الأخوة الإنسانية وقبول الآخر.
كما أشاد برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الكريمة لوثيقة الأخوة الإنسانية، وافتتاح بيت الأسرة الإبراهيمية، والمبادرة التي أطلقها وتبنتها الأمم المتحدة بإقرارها اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، وهي الجهود التي جعلت من دولة الإمارات العربية المتحدة عاصمة عالمية للسلام والتعايش الإنساني المشترك.
التحالف أكد، في بيانه، ما تتمتع به دولة الإمارات في عهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من قيم إنسانية سامية تعزز من العدالة والمساواة والكرامة الإنسانية، وهو ما جعل من الإمارات عاصمة عالمية لأكثر من 200 جنسية يعيشون فيها بأمن وسلام ويتمتعون فيها بالعدالة والمساواة.
ودعا التحالف المجتمع الدولي إلى الاستلهام من تجربة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومواصلة الجهود لتحقيق السلام والأمن في العالم، وبما يحقق المساواة الكاملة للجميع دون تمييز.
تحالف المنظمات الحقوقية الدولية قدم بيانه تحت البند الثامن بمجلس حقوق الإنسان، وأشاد فيه بالتجربة الإماراتية الرائدة المعنية بتحقيق الريادة العالمية للمرأة الإماراتية، والتي تقودها الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في مجال تمكين المرأة اللاجئة اقتصاديا، بشراكة فاعلة مع كافة المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية المعنية بالمرأة، ومختلف الجهات الممثلة للمجتمع المدني والمؤسسات المعنية بالمرأة.
وأشاد التحالف بالاستراتيجية التي تقودها الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في مجال تمكين المرأة اللاجئة اقتصاديا، للارتقاء بالمرأة الإماراتية عالمياً، مؤكدا أهمية ومحورية الدور الذي تقوده في تحقيق الريادة الإماراتية في مجال حقوق المرأة، والارتقاء بها من مرحلة المساواة إلى مرحلة التمكين والريادة.
بالإضافة إلى ذلك، أكد التحالف في بيانه أهمية تعزيز الجهود الدولية لتعزيز حقوق المرأة والارتقاء بها من المساواة إلى التمكين، ووضع المرأة في صدارة أولويات الدول فيما يتعلق بتحقيق التنمية المستدامة، مؤكداً أهمية مواجهة كافة التحديات التي تواجه المرأة العربية بما يحقق لها التمتع بكامل حقوقها وتحقيق المساواة والعدالة لها.
وفي هذا الإطار، دعا التحالف في بيانه الدول والمجتمع المدني للاستفادة من التجربة الإماراتية الرائدة في هذا المجال، كما حث دولة الإمارات على العمل على نشر التجربة الإماراتية المعنية بالمرأة إقليمياً وعالمياً، ووضعها في إطار التجارب الفضلى المعنية بالمرأة، بما يمكن من الاستفادة الدولية منها، واسترشاد الدول بها في مجال تعزيز حقوق المرأة.
تجدر الإشارة إلى أن تحالف المنظمات الحقوقية الدولية قدم خلال مشاركته في أعمال الدورة 52 لمجلس حقوق الإنسان، العديد من البيانات الكتابية والشفهية التي أشاد فيها بجهود وريادة الإمارات في مجال حقوق الإنسان، وعمل على إبراز مختلف الجهود والمبادرات التي تقوم بها الإمارات في سبيل الإعلاء من القيم والمبادئ الإنسانية، وتأكيد احترامها والتزامها بتعزيز مسيرة حقوق الإنسان بالدولة، لا سيما ما يتعلق باحترام وتعزيز الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
كما أكد تحالف المنظمات الحقوقية الدولية أهمية الاستراتيجيات التي تقوم دولة الإمارات بوضعها وتأطيرها والخاصة بحقوق الإنسان، والتي تكفل التزام الدولة بتطوير مسيرة حقوق الإنسان، والارتقاء بها بما يحقق لها الريادة العالمية في العناية بحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وأكد التحالف في هذا الصدد الريادة العالمية التي تحققها دولة الإمارات في سبيل تحقيق العدالة المناخية والعناية بالمناخ، وتنفيذ خطة الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الأمن والسلام العالمي.