حفنة من اللوز يوميا تعزز "الكوليسترول الجيد"
اللوز من المكسرات الخفيفة المفيدة.. لذلك احرص على تناوله بانتظام لتعزيز الكوليسترول الجيد
يعتبر اللوز من المكسرات الخفيفة التي يسهل أخذها معك أينما كنت؛ فهو يحتوي على العديد من العناصر الغذائية.. لذلك احرص على تناوله بصفة منتظمة لتعزيز مستويات كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة المعروف بـ"الكوليسترول الجيد"، والتخلص من كوليسترول البروتين الدهني قليل الكثافة أو "الكوليسترول السيئ"، حسب دراسة حديثة.
ووفقا لموقع "نت دكتور" البريطاني، قام فريق الباحثين بفحص مستويات الكوليسترول الجيد لدى 48 شخصا تناولوا 48 جراما من اللوز يوميا على مدار 6 أسابيع، ثم قاموا بفحصها مجددا بعد استبدال اللوز بكعك الموز على مدار 6 أسابيع إضافية.
وتوصل الباحثون إلى أن تناول اللوز بصفة يومية، يحسن مستويات الكوليسترول الجيد ووظائفه.
وكانت دراسات سابقة قد أثبتت أن اللوز يقلل بالفعل من معدلات الكوليسترول السيئ في الجسم؛ ويعتبر خطرا هائلا للإصابة بأمراض القلب، لكن لم يكن يعرف الكثير عن ارتباط هذا النوع من المكسرات بزيادة مستويات الكوليسترول الجيد.
وقال بيني كريس إيثرتون، أستاذ التغذية في جامعة ولاية بنسلفانيا، إن الكوليسترول الجيد كميته قليلة جدا، وعندما يفرز في الدورة الدموية، يكون الأمر أشبه بكيس قمامة يأخذ في التضخم ببطء بينما يجمع الكوليسترول من الخلايا والأنسجة قبل التخلص منهم في الكبد ليتم تحليلها".
ووجد الباحثون أن تناول اللوز يزيد من جزيئات α-1 التي تعتبر جزءا من الكوليسترول الجيد.
وأخيرا أشار "نت دكتور" إلى أنه بالرغم من أن تناول اللوز يوميا لن يجنبك تماما من خطر الإصابة بأمراض القلب، إلا أنه يزال خيارا جيدا لوجبة خفيفة صحية حيث يحتوي على دهون صحية وألياف علاوة على فيتامين E، مضيفا أنه لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات حول الأمر.
aXA6IDE4LjExNy43MS4yMzkg
جزيرة ام اند امز