خلال عهد ترامب.. إصابة مئات العملاء بالخدمة السرية بـ"كورونا"
كشفت سجلات حكومية عن إصابة ما يقرب من 900 من موظفي الخدمة السرية الأمريكية بفيروس كورونا خلال 12 شهرا.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن سجلات الخدمة السرية أظهرت إصابة 881 شخصًا في بفيروس كوفيد-19 في الفترة بين 1 مارس/ آذار 2020 و9 مارس/ آذار 2021، وفقًا لوثائق حصلت عليها منظمة "مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق" في واشنطن.
ووفقا للسجلات كان أكثر من نصف المصابين - 477 – من العملاء المسؤولين عن حماية الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبه مايك بنس، وكذلك أسر هؤلاء القادة وغيرهم من المسؤولين الحكوميين.
كما أشار التقرير أيضا إلى إصابة 249 فردا من قوات الشرطة والجيش، و131 من الموظفين الإداريين و12 ضابط حماية و12 محققا تقنيا بفيروس كوفيد 19.
وخلص تقرير المنظمة إلى أن إدارة دونالد ترامب اتخذت إجراءات عرضت عملاء الخدمة السرية للخطر، كان أبرزها ما قام به ترامب رغم إصابته بكوفيد-19 من استقلال سيارته الرئاسية وسط حراسة أفراد الخدمة السرية الذين تولوا قيادة السيارة وحمايته.
دافع ترامب عن "رحلته الممتعة"، حسب وصفه، وأصر على أن عملاء الخدمة السرية بالداخل كانوا "يخضعون لرقابة مشددة".
وأدان الدكتور جيمس فيليبس، مدير قسم طب الكوارث في جامعة جورج واشنطن، ما قام به ترامب قائلا "إن تصميم السيارة الرئاسية، المغلقة بإحكام لحماية الركاب من الهجمات، جعل جولة ترامب أكثر خطورة".
وأشار فيليبس إلى أن "كل شخص في السيارة خلال تلك الرحلة الرئاسية غير الضرورية تمامًا كان ينبغي أن يخضع للحجر الصحي لمدة 14 يومًا".
كما عقد الرئيس الأمريكي السابق العديد من التجمعات والمناسبات الكبيرة، بما في ذلك الإعلان عن ترشيح إيمي كوني باريت للمحكمة العليا في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 ، على الرغم من القيود المفروضة على التجمعات العامة.
وعقب هذا الحفل وردت الأنباء بشأن إصابة ترامب والسيدة الأولى ميلانيا؛ أصيب حاكم نيوجيرسي كريس كريستي، وكيليان كونواي، كبير مساعدي ترامب السابق، والسيناتور الجمهوري توم تيليس من نورث كارولينا، ومايك لي من يوتاه، ورئيس جامعة نوتردام جون جينكينز ، وصحفي بالبيت الأبيض بكوفيد-19، أيضًا.
يعمل بالخدمة السرية ما يقرب من 3200 عميل خاص، و1300 جندي نظاهي، وأكثر من 2000 موظف دعم فني ومهني وإداري.
aXA6IDMuMTQ0LjQ2LjkwIA==
جزيرة ام اند امز