أولهم ترك الرئاسة ليصبح لاعبا.. نوادر رؤساء النصر السعودي
أصبح مسلي آل معمر رئيس النصر السعودي، وذلك بالتزكية، عقب انعقاد الجمعية العمومية غير العادية للنادي، مساء الخميس
الرئيس الـ15
ويعد آل معمر هو الرئيس الـ15 في تاريخ نادي النصر، خلال 17 فترة رئاسية مرت على النادي، بعد زيد الجبعاء وعبدالله مختار ومحمد الوهيبي وعبدالرحمن بن سعود وسلطان بن سعود.
وتتواصل قائمة من تعاقب على رئاسة "العالمي"، والتي تشمل فيصل بن سعود وفيصل بن عبدالرحمن وممدوح بن عبدالرحمن وسعد بن فيصل وفهد المشيقح وفيصل بن تركي وسلمان المالك وسعود آل سويلم وصفوان السويكت.
تاريخ رؤساء نادي النصر يحفل بالكثير من القصص المثيرة، وهو ما يستعرضها التقرير التالي لـ"العين الإخبارية".
أولهم ترك الرئاسة ليصبح لاعبا
من القصص النادرة والطريفة في تاريخ نادي النصر، أن أحد مؤسسيه، وأول رئيس في تاريخ النادي، زيد بن مطلق الجبعاء، تنازل عن الرئاسة بعد 5 أعوام قضاها رئيسا في الفترة من عام 1955 حتى 1960.
السبب في ذلك يعود إلى رغبته في التحول إلى لاعب يمثل الفريق رسميا مع البدء في تسجيل اللاعبين في الكشوفات الرسمية والنظامية.
رئيس لأكثر من نصف عمر النادي
تأسس نادي النصر عام 1955، أي أن عمر النادي يصل إلى 66 عاما، جلس فيها الأمير عبدالرحمن بن سعود على كرسي الرئاسة لمدة 35 عاما في 3 فترات رئاسية، كانت الأولى لمدة 9 سنوات بين عامي 1960 و1969.
الفترة الثانية استمرت لمدة 22 عاما ما بين عامي 1975 و1997، بينما كانت الحقبة الثالثة بين عامي 2000 و2004.
4 رؤساء في آخر 4 أعوام
منذ استقالة الأمير فيصل بن تركي من رئاسة النادي في عام 2017، بعد 8 سنوات جلس فيها على كرسي الرئيس، لم يذق النصر طعم الاستقرار.
ويعد الرئيس الجديد مسلي آل معمر هو رابع رئيس في آخر 4 سنوات، حيث كانت البداية بسلمان المالك الذي ترأس النادي من 2017 إلى 2018، ثم سعود آل سويلم من 2018 إلى 2019.
ولم يكمل صفوان السويكت عامين رئيسا للنادي، حتى تم حل مجلس إدارته، وتمت الدعوة لانتخابات جديدة، جاء من خلالها مسلي آل معمر رئيسا بالتزكية.
أكثر من رئيس في أقل من عام
عاش النصر فترات انتقالية معقدة، شهدت تواجد أكثر من رئيس خلال عام واحد، ففي عام 1960 تولى رئاسة النادي بعد زيد الجبعاء، كل من عبدالله مختار ومحمد الوهيبي حتى تسلم الراية، الأمير عبدالرحمن بن سعود.
وفي عام 2005، وبعدما رحل الأمير ممدوح بن عبدالرحمن عن رئاسة النادي، تولى بعده فهد المشيقح ثم الأمير سعد بن فيصل، قبل أن يعود الأمير فيصل بن عبدالرحمن لرئاسة النادي.