طلال آل الشيخ يكشف كواليس النسخة الجديدة من البطولة العربية للأندية
طلال آل الشيخ، مدير البطولة العربية للأندية، يكشف كواليس النسخة الجديدة من المسابقة التي تحمل اسم "كأس محمد السادس للأندية الأبطال"
كشف طلال آل الشيخ، مدير البطولة العربية للأندية، كواليس النسخة الجديدة من المسابقة التي تحمل اسم "كأس محمد السادس للأندية الأبطال"، وشدد على أن المكافآت سوف تظل كما هي، وأكد أن هناك حرصاً من الأندية على الوجود في النسخة الجديدة من البطولة.
وتسحب، مساء السبت، قرعة دور الـ32 من البطولة العربية "كأس محمد السادس للأندية الأبطال" لموسم 2019-2020، التي ينظمها الاتحاد العربي لكرة القدم ضمن مسابقاته للأندية العربية، حيث ستجرى مراسم القرعة في العاصمة المغربية "الرباط".
وكان تركي آل الشيخ، رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم سابقا، أعلن تسمية النسخة الثانية من البطولة العربية باسم كأس محمد السادس لأندية الأبطال، وإقامة مباراة النهائي في مدينة "الرباط" عام 2020.
وقال طلال آل الشيخ، في تصريحات تلفزيونية سعودية، "بدأنا الاستعداد المبكر للنسخة الجديدة من البطولة العربية للأندية بعد آخر مباراة في النسخة الماضية التي حملت اسم الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي جمعت بين الهلال السعودي والنجم الساحلي التونسي".
وتوج النجم الساحلي التونسي بطلا للنسخة الأخيرة من البطولة العربية للأندية "كأس زايد"، بعدما حقق الفوز على الهلال بنتيجة ٢-١ في لقاء أقيم على استاد هزاع بن زايد في مدينة العين الإماراتية.
وتابع "فيما يخص القرعة، لقد تم تصنيف الأندية وفقا لتصنيف الفيفا في الشهر الماضي، المستوى الأول أندية السعودية والإمارات والمغرب والجزائر وتونس وسوريا، ١٦ ناديا سوف يقابل باقي الأندية".
وواصل "القرعة سوف تكون موجهة من أجل ألا يصطدم ناديان من بلد واحد في دور الـ٣٢، بجانب إعطاء فرصة للتنافس، من دور الـ١٦ سوف تكون القرعة مفتوحة دون أي توجيه، هناك ورشة عمل أيضا قبل إجراء مراسم القرعة لشرح أبرز المستجدات بالبطولة وتغيير بعض لوائح البطولة".
ويشارك في بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال أندية النجم الساحلي والترجي (تونس)، والشباب والاتحاد (السعودية)، وشباب الأردن (الأردن)، وشباب قسنطينة ومولودية الجزائر (الجزائر)، والاتحاد السكندري والإسماعيلي (مصر)، والوصل والجزيرة (الإمارات)، والهلال والمريخ (السودان)، والجيش (سوريا)، والمحرق (البحرين)، والشرطة والقوة الجوية (العراق)، وهلال القدس (فلسطين)، وظفار والنصر (عمان)، والعربي والسالمية والكويت (الكويت)، والنجمة والعهد (لبنان)، وأهلي بن غازي (ليبيا)، ونواذيبو (موريتانيا)، والوداد وأولمبيك أسفي والرجاء (المغرب)، بالإضافة إلى المتأهلين لدور الـ32 من التصفيات (A) والتصفيات (B)؛ حيث سيتم لاحقاً الإعلان عن الأندية التي ستلعب هذه التصفيات.
وأضاف: "فيما يخص اللاعبين الأجانب، لا يوجد تحديد للعدد فيما يخص قائمة الـ٣٠ لكن فيما يخص قائمة المباراة سيوجد ٥ لاعبين فقط، الأمر لا يتعلق بالأندية السعودية فقط، فمثلا في تونس يتعامل لاعبو شمال أفريقيا كمحليين، وفي مصر هناك نفس الأمر على اللاعبين من سوريا وفلسطين، بالنسبة لنا أي لاعب لا يحمل جواز البلد فهو لاعب أجنبي".
وأوضح "في الدوري السعودي على سبيل المثال لديهم ٧ لاعبين أجانب و٢ مواليد، ومن ثم يمكن أن يتم قيد جميع اللاعبين في قائمة الـ٣٠، لكن في قائمة المباراة يجب وجود ٥ لاعبين فقط لا غير، اللاعب يعتبر محليا في حال امتلك جواز سفر البلد وتم قيده في الاتحاد المحلي كلاعب محلي وليس أجنبيا".
وأكمل "سوف يتم استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد بداية من الدور ربع النهائي عكس النسخة الماضية التي كانت من الدور نصف النهائي، وفي حال تعطل التقنية لا يلغي أو يؤجل أي مباراة، هو أمر تكميلي ولا يعطل المباريات، أردنا أن نتعلم مما حدث في نهائي دوري أبطال أفريقيا للأندية".
وأردف "في النسخة الماضية لقد قمنا بإرسال الجدول كاملا لجميع الاتحادات، لكن الأزمة في المواعيد كانت تخص الاتحاد السعودي بسبب تعاقب الاتحادات، بالنسبة لنا قمنا في النسخة الجديدة مراعاة المواعيد، وبعد القرعة سيكون على الأندية المتنافسة أن تحدد المواعيد المناسبة في حضور ممثلي الاتحادات المحلية، لكي يتم التوقيع عليها حتى لا يتم تعديلها".
وأتم "المكافآت المالية للنسخة الجديدة من البطولة العربية كما كانت في النسخة الماضية، البطل سوف يحصل على ٦ ملايين دولار، وإذا قمنا بإضافة المكافآت الخاصة بالمباريات سوف يصل الإجمالي إلى ٨ ملايين دولار".