قمة العلا تتحدى كورونا.. كمامات وكلمات مقتضبة وأعداد محدودة
إجراءات احترازية في ظل انتشار جائحة كورونا، ظهرت بشكل لافت في القمة الخليجية الـ41، بدءا من استقبال الضيوف وحتى عقد الاجتماع على مستوى القادة.
وتعد قمة اليوم هي أول قمة خليجية بعد انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
ونظرا لحرص السعودية على دورية عقد القمم الخليجية رغم الظروف الاستثنائية بسبب "كورونا"، عقدت تلك القمة في ظل إجراءات وضوابط رصدتها "العين الإخبارية" حفاظا على صحة وسلامة الجميع.
أبرز تلك الإجراءات ظهر في موقع اختيار القمة، حيث عقدت في قاعة مرايا بمدينة العلا شمال غربي السعودية، بمنطقة غير مأهولة بالسكان.
وتعد هذه أول قمة خليجية اعتيادية تستضيفها السعودية وتعقد خارج العاصمة، حيث إن جميع القمم السابقة عقدت في الرياض.
ومحافظة العلا تقع في المدينة المنورة، وهي غنية بمواقعها التراثية الجميلة وطبيعتها الخلابة التي تعد من أقدم الواحات الغنية بطبيعتها الجميلة داخل صحراء السعودية.
أيضا حرص جميع قادة الخليج أو ممثلوهم على ارتداء الكمامات أو واقي الوجه "Face shield" ، ضمن إجراءات احترازية في ظل انتشار الفيروس.
وظهر حرص الجميع على الالتزام بالإجراءات الاحترازية منذ وصولهم للأراضي السعودية واستقبالهم من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
أيضا في إطار تلك الإجراءات والضوابط، قامت السعودية بتقليل الأعداد الأمنية والإعلامية المشاركة في القمة، رغم أهميتها.
أيضا ظهر خلال الجلسة الافتتاحية للقمة وجود تباعد كبير بين مقاعد القادة المشاركين، إضافة إلى السماح بعدد محدود جدا لكل وفد مشارك، إضافة إلى الاكتفاء بكلمات مقتضبة خلال المشاركة في الجلسة الافتتاحية.