محمد بن راشد: التحديات المحيطة تتطلب تماسكا وتعاونا خليجيا
وصف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قمة العلا لقادة دول مجلس التعاون الخليجي بأنها" إيجابية وموحدة للصف".
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدة على تويتر: "شاركت اليوم في قمة العلا لقادة دول مجلس التعاون.. قمة إيجابية.. موحدة للصف.. مرسخة للأخوة برعاية أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان".
وأضاف: "المتغيرات والتحديات المحيطة بنا تتطلب قوة وتماسكا وتعاونا خليجيا حقيقيا وعمقا عربيا مستقرا".
وأشار إلى أنه "في ١٩٨١.. قبل أربعين عاماً من اليوم استضاف والدنا ومؤسس دولتنا الشيخ زايد أول قمة في أبوظبي مع إخوانه قادة دول المجلس رحمهم الله جميعاً.. مسيرة التعاون هي إرث هؤلاء القادة لشعوبهم.. واليوم تتعزز المسيرة.. وتترسخ الأخوة.. وتتجدد روح التعاون لمصلحة شعوبنا".
وتابع: "نجدد شكرنا للمملكة العربية السعودية لرعايتها هذه القمة الناجحة.. ونجدد ثقتنا في مسيرة دول مجلس التعاون.. ونجدد تفاؤلنا بأن السنوات القادمة تحمل استقراراً وأمناً وأماناً وعملاً وإنجازاً سيخدم شعوبنا.. ويسهم في استقرار محيطنا" .
وتعد قمة العلا هي القمة الخليجية الـ66 منذ أول قمة خليجية عقدت في العاصمة الإماراتية أبوظبي في مايو/ أيار 1981.
وتستقطب القمة اهتماما متزايدا وترقبا لنتائجها في ظل مساعٍ لتعزيز الحوار، حيث سبقتها جهود كويتية حثيثة لرأب الصدع الذي خلفته السياسات القطرية بمسيرة العمل الخليجي المشترك.
دورة اعتيادية شحنتها الأحداث بطابع استثنائي؛ تسعى لتعزيز الحوار الخليجي ومعالجة تحديات واجهتها دول مجلس التعاون خلال جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19)، لا سيما تلك المتعلقة بتقوية المنظومة الصحية، وتعزيز مخزون الأمن الغذائي.
إضافة إلى فقدان دول المجلس لزعيمين خلال العام الماضي، وهما سلطان عمان الراحل السلطان قابوس بن سعيد، وأمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وشهدت مسيرة القمم الخليجية منذ تأسيسها انعقاد 66 قمة خليجية، هي 40 قمة اعتيادية، إضافة إلى قمة العلا المقبلة، و17 قمة تشاورية.
aXA6IDE4LjIyMi4xMTMuMTM1IA==
جزيرة ام اند امز