مفاجأة.. ألعاب تنشيط الدماغ لا تحمي من الألزهايمر
ألعاب تنشيط الذهن لا تحسن قدرات المخ وتقاوم الألزهايمر بالتالي.
في أول دراسة كبرى من نوعها، كشفت جامعة بنسلفانيا الأمريكية أن ألعاب تنشيط الذهن الموصي بها لتسحين مهارات المخ لا تحميه من الإصابة بالألزهايمر كما كان معتقدا.
وذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية نقلا عن الدراسة، أن هذه الألعاب ليس لها تأثير فعلي على الذاكرة واتخاذ القرار ولا تجعل المخ صحيا بأي شكل.
ومن المرجح أن تأتي النتائج بمثابة ضربة للشركات التي تنتج مثل هذه الألعاب. ووجد العلماء أن هذه الألعاب ليست جيدة بشكل خاص في تدريب العقول.
ويبدو أنها ليس لها تأثير على العقول السليمة أكثر من ألعاب الفيديو. واستخدم العلماء الاختبارات المعرفية وتصوير الدماغ لإظهار أنه لا يوجد دليل على أن تدريب الدماغ بهذه الألعاب يؤدي إلى تحسنه.
وفي هذه الدراسة، قام العلماء باختبار الأداء العقلي لـ١٢٨ من الشباب بعد أن لعبوا لعبة شائعة في تدريب الدماغ أو ألعاب الفيديو العادية لمدة ١٠ أسابيع.
ووجدوا أن كلتا المجموعتين سجلت درجات أعلى في الاختبارات المعرفية مع مرور الوقت.
بالإضافة إلى ذلك، قارنوا هذه النتائج مع مجموعة لم تلعب أي مباراة. وتحسنت المجموعات الثلاث مع مرور الوقت بالمعدل نفسه، ما يشير إلى أن ألعاب تدريب الدماغ ولا ألعاب الفيديو العادية كان لها أي تأثير على القدرات المعرفية. لكن الدراسة الجديدة لا تنص صراحة على أن ألعاب تدريب الدماغ لن تساعد كبار السن.