جلسة مباحثات بين أمل القبيسي ورئيس مجلس العموم البريطاني

رئيس مجلس العموم البريطاني عبّر عن انبهاره من المكانة التي وصلت لها المرأة في دولة الإمارات

أكدت الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، وجون بيركاو، رئيس مجلس العموم البريطاني، عمق علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، والحرص على تفعيل العلاقات البرلمانية بين الجانبين، وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتي تشكل أولوية لديهما لمواكبة التطور الملحوظ والمتنامي الذي يشهده أوجه التعاون بين البلدين، في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتعلمية والصحية.  

جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدتها الدكتورة القبيسي والوفد المرافق لها مع جون بيركاو في مبنى البرلمان البريطاني بلندن، حيث جرى تأكيد أهمية العمل لسرعة إنشاء لجنة صداقة برلمانية بين الجانبين، لأهميتها في تأطير التعاون القائم في جميع المجالات ولدورها في تفعيل العلاقات البرلمانية لا سيما خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية. 

ورحب رئيس مجلس العموم البريطاني بالدكتورة القبيسي والوفد المرافق لها في هذه الزيارة المهمة التي ستسهم في تطوير علاقات التعاون بين البلدين، لا سيما في المجالات البرلمانية، معربا عن إعجابه بما وصلت إليه المرأة من مساهمة فاعلة في مسيرة التنمية بدولة الإمارات، حيث تعد نموذجا بما تتبناه من إعلاء قيم التسامح والتعايش والسعادة والابتكار واستشراف المستقبل والتنوع الاقتصادي. 

وعبّر عن انبهاره من المكانة التي وصلت لها المرأة في دولة الإمارات، والتقدم الذي تشهده الإمارات في مختلف المجالات، وهذا مشجع جدا ومثال يحتذى لدى مختلف دول العالم. 

وتطرقت جلسة المباحثات إلى رؤية الإمارات واستراتيجياتها في استشراف المستقبل والابتكار والتنويع الاقتصادي، وحرص الدولتين ودورهما في مواجهة الإرهاب والتطرف والفكر،وحرصها على تعزيز الأمن والسلم لدى المنطقة والعالم، وعلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وعلى سيادة دول المنطقة. 

كما استعرضت الدكتورة القبيسي جهود الإمارات ومساعيها في مكافحة الإرهاب والتطرف والفكر الضال ونزع فتيل الطائفية التي تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعمل على محاربة هذه الايدولوجيات والفكر الضال وتأثيره على الشباب وأجيال المستقبل، مؤكدة التزام الإمارات بالعمل والتعاون مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات والمنظمات الدولية خاصة البرلمانية بهدف توضيح الصورة الحقيقة للإسلام ومحاربة الفكر الضال.