بعد غياب 9 سنوات.. آمال المثلوثي تغني في القاهرة
تحيي النجمة التونسية أمال المثلوثي، حفلا غنائيا كبيرا بالعاصمة المصرية القاهرة، مساء الأربعاء 18 مايو/ أيار الجاري بعد طول انتظار.
وتعد هذه الإطلالة أولى حفلات المثلوثي المنفردة في القاهرة بعد غياب دام أكثر من 9 سنوات، كما تأتي بعد قرابة سنتين من مشاركتها في إحياء حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي.
وتطل آمال خلال هذا الحفل على جمهورها عبر مسرح كايرو جاز. كما تحتفل المثلوثي مع جمهورها المصري بالذكرى العاشرة لإطلاق أشهر وأقدم أغنياتها "كلمتي حرة",
ويتزامن ذلك مع جولاتها الفنية العالمية لألبومها الأخير" يوميات تونس"، والتي مرت خلالها بين فرنسا وألمانيا وإيطاليا والنرويج. وتعد المثلوثي أول مطربة تونسية تقدم جولة حفلات في اليابان،إذ أحيت فيها 11 حفلا بين طوكيو وأوساكا وناراشيمو وماتسوموتو.
من هي آمال المثلوثي ؟
بدأت آمال المثلوثي، المولودة في 11 يناير/ كانون الثاني 1982، الغناء في سن الخامسة عشرة، حيث أسست فرقة لموسيقى الهيفي ميتال، وهي من أشد المعجبين بهذا النوع من الموسيقى فضلاً عن امتلاكها لأحبال صوتية قوية.
في عام 2004، انفصلت آمال عن الفرقة، وبدأت بكتابة أغانٍ سياسية، حيث أوصلتها أغنيتها الشهيرة "يا تونس يا مسكينة" إلى نهائيات جائزة راديو مونت كارلو الموسيقية، وهي مسابقة فرنسية للمواهب الشابة في الشرق الأوسط.
بعد ذلك بعامين، منعت الحكومة التونسية بث أغانيها في الإذاعة والتلفزيون، مما دفعها إلى الانتقال لفرنسا، وعلى الرغم من الحظر، انتشرت فيديوهات عروضها في فرنسا على الإنترنت، مما ضاعف من حجم شعبيتها.
وجذبت آمال انتباه الرأي العام على نطاقٍ واسع خلال ثورة الياسمين في تونس في عام 2011.
و في 11 ديسمبر/ كانون الأول 2015، جلس آلاف التونسيين أمام شاشات التلفزيون، والفخر يملأ قلوبهم،وهم يشاهدون آمال المثلوثي تغني "كلمتي حرّة" في حفل تقديم جائزة نوبل للسلام في أوسلو، وحظي أداؤها بتصفيقٍ حار من الجمهور وثناء الصحافة الدولية.