مسؤول إسرائيلي: تخصيب اليورانيوم في إيران مقلق للغاية
اعتبر مسؤول عسكري إسرائيلي أن تزايد تخصيب اليورانيوم في إيران مقلق للغاية وغير مسبوق.
ومع ذلك فقد أِشار رئيس شعبة المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان) تامير هايمان إلى أن "طريق إيران لامتلاك السلاح النووي طويل وطهران تنأى بنفسها عن المواجهة".
وقال هايمان في مقابلة مع موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي: "في الوقت الحالي هناك كمية متزايدة من التخصيب على نطاق مقلق للغاية. لم يتجاوز 60٪ ولكن ما يهم ليس النسب المئوية ولكن اليورانيوم المخصب على مستوى عالٍ".
وأضاف في المقابلة التي ترجم "العين الإخبارية" أهم مقتطفاتها: "هناك كمية غنية بأحجام لم تكن من قبل وهي مقلقة".
واستدرك: "في الوقت نفسه، لا نرى أي تقدم في جميع الجوانب الأخرى للمشروع النووي الإيراني".
وجددت التقديرات بأن إيران بحاجة إلى عامين لامتلاك القنبلة النووية وقال: "لم تتغير الفترة الزمنية المتبقية من عامين".
وأضاف: "لا يزال هناك طريق طويل لتقطعه قبل الحصول على القنبلة".
واعتبر هايمان أن أمام إيران 3 بدائل.
وقال: "يواجه الإيرانيون عددًا من البدائل: العودة إلى الاتفاق النووي كما كان. البديل الثاني: الانهيار والذهاب لتحد غير مسبوق بما في ذلك محاور السلاح والتخصيب الأخرى".
وأضاف: "والبديل الثالث، هو الذهاب إلى اتفاق محسن، حيث سيحققون أكثر مما حققوه في الماضي".
ورجح هايمان أن إيران "ستختار الحل الوسط، أي محاولة استنفاد مفاوضات طويلة، حيث ستستمر في التخصيب ولكن هدفها النهائي هو التوصل إلى نوع من الاتفاق مع الغرب".
وأشار هايمان إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتجه إلى اتفاق مع إيران ولكنه سيكون أفضل من الاتفاق السابق.
وقال: " إنهم يتجهون نحو اتفاقية أفضل".
وأضاف: "كان هذا هو النهج الإسرائيلي. وهذا ما حاولوا توضيحه بأن العودة إلى الاتفاق كما هي بعد أن تغير الواقع هو خطأ. وهذا ما فهمته الولايات المتحدة وهي تسعى إلى تحسين الاتفاق".
وبشأن احتمال تحرك إسرائيل عسكريا ضد إيران، قال هايمان: "العملية ليست منطقة مسؤوليتي، أنا مسؤول عن المخابرات".
وأضاف: "دعونا نتفق فقط مع حقيقة أن الشيء الصحيح الذي يجب فعله هو أخذ إيران في الاتجاه الذي نريده على الجانب الدبلوماسي".
وتابع: "محاولة لاتفاق أفضل، وأيضا التلويح بأداة هجومية".