سفير الإمارات بواشنطن: "لا أبعاد عسكرية" للتحركات ضد قطر

السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة قال إنه لا يوجد جانب عسكري للخطوات التي اتخذتها قوى عربية ضد قطر

قال السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، الثلاثاء، إنه لا يوجد أبعاد عسكرية للخطوات التي اتخذتها قوى عربية ضد قطر لدعمها للإرهاب وإيران. 

وأضاف السفير يوسف العتيبة، للصحفيين في واشنطن، أنه "لا يوجد على الإطلاق جانب عسكري لأي شيء نفعله".

وتابع قائلا "لقد تحدثت والتقيت بالجنرال جيمس ماتيس، وزير الدفاع الأمريكي، نحو 4 مرات في الأسبوع الأخير وقدمنا لهم تأكيدات تامة بأن الخطوات التي اتخذناها لن تؤثر بأي حال من الأحوال على قاعدة العديد أو أي عمليات تدعم القاعدة أو تتعلق بها".

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال السفير الإماراتي في واشنطن إن قطر تسعى لتحقيق هدفين متناقضين، حيث تستثمر مليارات الدولارات في الولايات المتحدة وأوروبا ثم تستخدم الأرباح لدعم وتمويل الجماعات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وفي مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قال العتيبة "إنه تناقض صارخ وخطير: قطر تستثمر مليارات الدولارات في الولايات المتحدة وأوروبا ثم تعيد تدوير الأرباح لدعم حماس والإخوان والجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة. قطر تستضيف القاعدة العسكرية الأمريكية (العُديد)، التي تقود منها الولايات المتحدة الحرب الإقليمية ضد التطرف، لكنها تمتلك أيضًا شبكات إعلامية مسؤولة عن تحريض العديد من نفس المتطرفين".

وأضاف "عندما اتخذت دولة الإمارات العربية المتحدة والدول ذات التفكير المتماثل تدابير دبلوماسية واقتصادية ضد قطر الأسبوع الماضي، لم يتم اتخاذها جزافا أو على عجل. بل كانت مدفوعة بسنوات متراكمة من السلوك القطري المُحير، الذي يُشكل تهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة والإمارات وقطر ذاتها. إذا كانت قطر تزرع الرياح ستجني الزوابع".