سفراء ودبلوماسيون أجانب في "الأقصى".. هل تبدد الزيارة مخاوف الفلسطينيين؟
على وقع مخاوف لطالما تملكت الفلسطينيين بشأن تقسيم المسجد الأقصى، قام وفد دبلوماسي أوروبي وغربي، اليوم بزيارة المكان.
أكثر من 35 سفيرا ودبلوماسيا من دول الاتحاد الأوروبي وبلدان غربية أخرى، زاروا المسجد الأقصى، واجتمعوا مع مسؤولين كبار من دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، على رأسهم الشيخ عزام الخطيب.
ووضع مسؤولو الأوقاف الإسلامية، السفراء الأجانب في صورة الوضع بالمسجد الأقصى المبارك.
وقال الشيخ الخطيب للصحفيين بعد اللقاء "كانت الزيارة بالنسبة لنا ممتازة جدا اطلع خلالها الوفد على واقع المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف "كما وقف السفراء وبقوة إلى جانب وصاية جلالة الملك عبد الله الثاني (العاهل الأردني) على المقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الأقصى المبارك، وحيوا موقفه تجاه هذه الوصاية".
ولفت الخطيب إلى رسالة الدعم القوية التي وجهها الوفد الدبلوماسي لدائرة الأوقاف الإسلامية.
وأعرب رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية، عن أمله في أن تتكرر هذه الزيارات "لإطلاع الآخرين على كل ما يجري في المسجد الأقصى".
كما عبّر عن أمله في أن "يبقى وضع المسجد كما هو وأن نعود إلى الوضع التاريخي والقانوني الذي كان قائما قبل عام 2000 وقبل 1967.. هذا هو ما نطلبه".
ويخشى المسؤولون في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس من إقدام الحكومة الإسرائيلية على تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى.