مصمم وجه أمنحتب يرفض اتهامه بدعم «الأفروسنتريك» (خاص)
رفض المصمم ثلاثي الأبعاد سيسيرو مورايس، اتهامات خبراء مصريين بأن أعماله لاستعادة وجوه المومياوات المصرية، لا سيما عمله الأخير لاستعادة وجه الملك "أمنحتب"، يدعم جماعة "الأفروسنتريك".
وأثيرت تلك الاتهامامات بقوة من قبل خبراء يتزعمهم عالم المصريات الشهير زاهي حواس، والذي وصف في تصريحات صحفية محاولات مورايس، بأنها "غير علمية"، معربا عن اعتقاده بأن المصمم البرازيلي مدفوع من جماعات "الأفروسنتريك"، ليظهر أصحاب الحضارة المصرية بأنهم أصحاب بشرة سمراء.
ورفض مورايس هذا الاتهام الذي وصفه بـ"الخطير"، مؤكدا في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، أنه على خلاف ما يذكره د.حواس، فإنه متهم من "الأفروسنتريك"، بأن التقريبات التي ينفذها لملوك الفراعنة، تجلهم أكثر بياضا من الحقيقة.
وأوضح أن هذه الانتقادات التي ضمنها أحدهم في 15 ساعة في فيديوهات على موقع "يوتيوب"، كانت أكثر شدة بعد عمله الأخير على استعادة وجه الملك "أمنحتب".
وأضاف: "أنا مكروه جدا من قبل الأشخاص الذين يدعمون رؤية مصر القديمة المكونة من أفراد أفارقة سود، فكيف اتهم بأن أعمالي تخدم رؤيتهم".
وشدد مورايس أن تصميماته تنتهج المنهج العلمي، وقال: "بحث بسيط عن اسمي على منصات (جوجل سكولار، ريسيرش جيت، سكوبس)، سيكشف عن العديد من المقالات العلمية التي قمت بكتابتها".
وأوضح أنه قام بتطوير تقنية للتخطيط الجراحي للوجه لدى البشر، ودرس على نطاق واسع بنية العظام التشريحية وطور طريقة لاستكمال المناطق المفقودة وتحليل ما إذا كانت البنية متماسكة تشريحيا أم لا، أي أنه باستخدام بعض البيانات مثل الصور التي شاركها علماء مثل الدكتورة سحر سليم، يمكنه إعادة بناء جمجمة كاملة بدرجة جيدة من الدقة".
وأضاف أن له مساهمات بالفعل في الطب الشرعي البرازيلي، سواء من خلال تدريس الأدوات العلمية أو من خلال العمل على التقريبات الشرعية للوجه والتي نالت لاحقا التقدير، حتى أن أحدها نُشر في مجلة جنائية مهمة".
واختتم بالإشارة إلى أنه "لا يعتبر الانتقادات التي وجهها له العلماء المصريون شخصية"، مؤكدا أنه : "لا يزال معجبا بعمل سليم وحواس ويعتزم الاستمرار في قراءتهما والاستشهاد بهما في الأعمال المستقبلية، وفي النهاية، ستستفيد مصر القديمة وسيظل الاهتمام السياحي والأكاديمي مرتفعا".
aXA6IDMuMTUuMjAzLjI0NiA=
جزيرة ام اند امز