لندن تحقق في تسريبات أطاحت بسفيرها لدى واشنطن
الشرطة البريطانية أكدت أنها ستجري تحقيقا جنائيا في تسريب البرقيات الدبلوماسية التي أدت إلى استقالة كيم داروش
أعلنت الشرطة البريطانية أنها ستجري تحقيقا جنائيا في تسريب البرقيات الدبلوماسية، التي أدت إلى استقالة كيم داروش سفيرها في الولايات المتحدة.
واستقال داروش، أمس الأول الأربعاء، على خلفية تسريب برقيات له ينتقد فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي انتقد السفير بشدة، وقال إنه لن يتعامل مع السفير نتيجة لذلك.
وفي المذكرات الموجهة إلى حكومته خلال الفترة من عام 2017 إلى الوقت الحالي، قال داروش إن تقارير إعلامية عن صراع داخلي بالبيت الأبيض "صحيحة في معظمها"، ووصف الشهر الماضي ارتباكا داخل الإدارة الأمريكية بشأن قرار ترامب إلغاء ضربة عسكرية على إيران.
ونسبت صحيفة "ذا ميل أون صنداي" إلى داروش قوله في إحدى المذكرات: "لا نرى حقا أن هذه الإدارة ستصبح أكثر طبيعية وأقل اختلالا وأقل تقلبا وأقل تمزقا بالخلافات وأقل حماقة وانعداما للكفاءة من الناحية الدبلوماسية".
ويأتي التحقيق الذي تجريه الشرطة بعد أن أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستبدأ تحقيقا في التسريب المدمر، وقال مساعد مفوض الشرطة البريطانية نيل باسو إن هناك مخالفة جنائية لقانون الأسرار الرسمية البريطاني.
aXA6IDMuMTQ5LjIzNS42NiA= جزيرة ام اند امز