أمريكا والصين.. "مناوشات بحرية" واتهامات وبايدن "يتابع عن كثب"
في أحدث حلقة من سلسلة المناوشات الصينية الأمريكية، أعلنت بكين، إبعادها لسفينة حربية تابعة لواشنطن قرب جزر سبراتلي ببحر الصين الجنوبي.
الإعلان جاء عبر الجيش الصيني، الذي أكد، الثلاثاء، أن السفينة الحربية الأمريكية، هي الطراد الصاروخي تشانسلورزفيل، المسلح بصواريخ موجهة، موكدا أنه دخل المياه قرب الجزر بشكل غير قانوني، بعدما أبحر مؤخرا عبر مضيق تايوان.
- مباحثات أمريكية صينية.. تحذير ورسالة طمأنة وتشبث بـ"الاتصال"
- مناورات روسية صينية.. تعزيز للعلاقات أم رد على "استفزازات" أمريكا؟
اتهامات وتأهب
واتهم تيان جونلي، المتحدث باسم قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الصيني "الجيش الأمريكي بانتهاك سيادة وأمن الصين بشكل خطير".
وأكد تيان أن "دخول السفينة الأمريكية إلى المنطقة يظهر الولايات المتحدة كصانع مخاطر أمنية في بحر الصين الجنوبي".
وفي هذا الإطار، أكدت قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الصيني، على حسابها على مقع "وي تشات" الصيني، للتواصل الاجتماعي، أن "قوات الجيش ستبقى بحالة تأهب قصوى".
وتؤكد الصين سيادتها على كل بحر الصين الجنوبي تقريبا، لكن الولايات المتحدة ترفض ما تسميه مطالبات الصين غير القانونية بالسيادة على المياه الغنية بالموارد.
بايدن "يتابع عن كثب"
وفي سياق آخر بعيد عن المناوشات العسكرية، أعلن البيت الأبيض، أنّ الرئيس جو بايدن "يتابع من كثب" احتجاجات بالصين تطالب بإنهاء تدابير الإغلاق المرتبطة بمكافحة كورونا.
ورفض منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، الإفصاح عن موقف بايدن من المطالب التي يرفعها المشاركون في هذه الاحتجاجات.
لكن كيربي لم يغلق الباب في وجه الحوار مع الصين، مؤكدا أنّ "رغبتنا بإبقاء قنوات الاتّصال مفتوحة مع السلطات الصينية".
وأتى موقف البيت الأبيض بعيد تشكيك وزارة الخارجية الأمريكية بفعالية سياسة "صفر كوفيد" التي تعتمدها الصين، مؤكدة أنّ التطعيم والاختبارات والعلاجات أكثر فعالية من القيود.
aXA6IDMuMTM1LjIxNi4xOTYg جزيرة ام اند امز