واشنطن تشترط ضم 5 أسلحة روسية لمعاهدة "ستارت 3"
شروط واشنطن جاءت بعد ساعات من بيان الخارجية الروسية الذي كشفت فيه عن أن موسكو وواشنطن ستواصلان اتصالاتهما قريبا بشأن المعاهدة
وضعت الولايات المتحدة شروطا أمام روسيا لتمديد معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت" وأهمها أن تتضمن أنظمة جديدة.
وقال المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للحد من التسلح مارشال بيلينغسلي، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن تايمز"، إن معاهدة "ستارت" مع روسيا يجب أن تتضمن أنظمة الأسلحة الجديدة، مؤكدا أن واشنطن لن تقبل بأي استثناء.
وتابع: "نحن لن نقبل بأي استثناء واستبعاد أي شيء من أنظمة الأسلحة هذه من المعاهدة. عليهم أن يتخلصوا من هذه البرامج الخمسة الجديدة".
وأشارت الصحيفة إلى أن بيلينغسلي يقصد صاروخين يجب أن تشملهما "ستارت -3" وهما صاروخ "سارمات" العابر للقارات الجديد ومجمع "أفانجارد" الأسرع من الصوت، بالإضافة إلى نظام الصواريخ "كينجال" الأسرع من الصوت، وصاروخ كروز "بوريفيستنيك" الواعد العابر للقارات والغواصة المسيرة "بوسيدون" مع إمكانية التجهيز بالأسلحة النووية.
ورفض بيلينغسلي الإجابة عن سؤال عما إذا كان الرئيس دونالد ترامب قرر تمديد ستارت-3. وقال: "نريد أن نفهم لماذا يريد الروس بشدة تمديد (ستارت -3). نريد أن يشرح لنا الروس لماذا يصب هذا في مصلحتنا".
وبحسب المبعوث الخاص، فإن الولايات المتحدة ستنجز تطوير استراتيجيتها للتسلح.
ونوه بأنه "بعد ذلك سأكون على استعداد للتحدث مع الروس، والاستماع إلى آرائهم، وفهم سبب هذه الرغبة من جانبهم لتمديد معاهدة ستارت 3".
تصريحات المبعوث الأمريكي جاءت بعد ساعات من بيان الخارجية الروسية، الجمعة، الذي كشفت فيه عن أن موسكو وواشنطن ستواصلان اتصالاتهما قريبا بشأن معاهدة "ستارت" للحد من الأسلحة الاستراتيجية.
وأضافت أن الولايات المتحدة لم تبدِ استعدادها لتمديد المعاهدة.
ومعاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-3"، اتفاقية وقعها الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما والرئيس الروسي السابق دميتري مدفيديف في 8 أبريل/نيسان من عام 2010 في براغ.
والمعاهدة هي النافذة الوحيدة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة، وتنتهي في عام 2021، وحتى الآن لم تقرر واشنطن ما إذا كان سيتم تمديدها. وقد صرحت روسيا بدورها مرارا بأنها مستعدة لمناقشة هذا الأمر.
aXA6IDMuMTUuMjExLjQxIA== جزيرة ام اند امز