موسكو تعتزم التواصل مع واشنطن بشأن معاهدة "ستارت"
الخارجية الروسية تقول إن الولايات المتحدة لم تبد استعدادها لتمديد المعاهدة
كشفت الخارجية الروسية، الجمعة، عن أن موسكو وواشنطن ستواصلان اتصالاتهما قريبا بشأن معاهدة "ستارت" للحد من الأسلحة الاستراتيجية.
وأضافت أن الولايات المتحدة لم تبد استعدادها لتمديد المعاهدة.
ومعاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-3"، اتفاقية وقعها الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما والرئيس الروسي السابق دميتري مدفيديف في 8 أبريل/نيسان من العام 2010 في براغ.
والمعاهدة هي النافذة الوحيدة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة، وتنتهي في عام 2021، وحتى الآن لم تقرر واشنطن ما إذا كان سيتم تمديدها. وقد صرحت روسيا بدورها مرارًا بأنها مستعدة لمناقشة هذا الأمر.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد قال مؤخرا، إن بلاده تنتظر من الولايات المتحدة خطوات محددة حول موعد استئناف الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي.
وأشار لافروف -وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية- إلى أنه بشكل خاص أثار موضوع الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي خلال الحديث الأخير الذي جرى بينه وبين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
وقال الوزير الروسي: "لم أتحدث مع مايك بومبيو حول أننا نتوقع مقترحات محددة من الزملاء الأمريكيين بشأن مواعيد استئناف الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي فحسب، بل حول وجود مقترح آخر على طاولة المباحثات حول أهمية استئناف عمل المجموعة الثنائية حول الأمن السيبراني".
وأوضح أن الحوار جرى في سياق مواصلة المباحثات الهاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اللذين ناقشا الوضع حول جائحة كورونا، وسوق النفط، وأهمية استئناف الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي.
من جانبه، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي أكد لنظيره الروسي، دعوة الصين للاشتراك في المحادثات المقبلة للحد من التسلح مع روسيا، مضيفا أنهما بحاجة إلى تجنب "سباق تسلح مكلف".
وأضاف -في بيان الخميس- أن الرئيس ترامب أكد من جديد أن الولايات المتحدة ملتزمة بالرقابة الفعالة على الأسلحة التي لا تشمل روسيا فحسب، بل الصين أيضا، وتتطلع إلى إجراء محادثات مستقبلاً لتجنب سباق تسلح مكلف".
aXA6IDE4LjIyMS44LjEyNiA= جزيرة ام اند امز